تنقل وفد عن لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة السيد صالح جغلول، رئيس اللجنة، إلى ولاية باتنة قصد الاطمئنان على حالة الأستاذة ريحانة بن شية، التي تعرضت لطعنة خنجر على مستوى الظهر بالمستوطة التي تدرس بها.
استقبل الوفد عند وصوله من قبل والي باتنة، محمد بن مالك، ورئيس المجلس الشعبي الولائي بومعراف فارس، إلى جانب نواب الولاية وبعض المسؤولين المحليين.
وتنقل الوفد، أمس الإنثنين، إلى المركز الاستشفائي الجامعي أين ترقد الأستاذة بن شية، حسب بيان المجلس.
صرحت الأستاذة بن شية، أنها تجاوزت مضاعفات العملية التي أجريت لها منذ خمسة أيام، وأكدت أنها بخير وأن حالتها مستقرة، ودعت المتحدثة كل الجزائريين للدعاء لها من أجل التماثل للشفاء التام من أجل مواصلة رسالتها النبيلة.
ونقل جغلول شكر وتقدير رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إلى كافة عمال قطاع الصحة الذي كان لهم الدور الكبير في إنقاذ روح الأستاذة ريحانة.
الاستاذة خضعت لعملية جراحية ناجحة على يد طاقم طبي لمستشفى بعد تعرضها لطعن بسلاح ابيض بمتوسطة تاكسلانت على يد أحد تلاميذتها .
وعلى خلفية حادثة تعرض الأستاذة ريحانة بن شية أستاذة اللغة العربية بمتوسطة ( ع.س ) ببلدية تاكسلانت، لضربة خنجر على مستوى الظهر من طرف القاصر ( ع. هـ ) تلميذ بالسنة الرابعة متوسط بنفس المتوسطة، أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس بمجلس قضاء باتنة بيانا.
وتنقل وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إلى ولاية باتنة، يوم الخميس الماضي، للاطلاع على الوضع الصحي للأستاذة ريحانة بن شية في المستشفى الجامعي بباتنة.
وأكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أنه يتابع بشكل شخصي وحضوري الوضع والحالة الصحية للاستاذة ريحانة بن الشية.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أنه “بعد ظهور نتائج التحقيق لن نتهاون لتطبيق القانون بكل صرامة والمدرسة بريئة من هذه السلوكيات والدولة الجزائرية تسهر على حرمة المدرسة “.