أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري رفقة وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي اليوم الثلاثاء بجامعة “أمحمد بوقرة” ببومرداس على إعطاء إشارة انطلاق مشروع “سينما الجامعة” الموجه لتفعيل الحياة الثقافية والفنية بمؤسسات التعليم العالي والإقامات الجامعية.
حضر مراسم إطلاق مشروع سينما الجامعة بكلية التكنولوجيا، ممثلون عن المركز الوطني للسينما والسمعي البصري بإعتباره الشريك الأساسي لهذه التظاهرة، ورؤساء عدد من الجامعات والإقامات الجامعية والأساتذة والطلبة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الفعالية “الأولي من نوعها وطنيا، تندرج في إطار تحسين ظروف الحياة الطلابية وترقية مختلف النشاطات في الوسط الجامعي وتشجيع الجامعة على الانفتاح أكثر على محيطها الثقافي والفني”.
وأضاف أن من شأن هذه المبادرة “الترويج للسينما في الوسط الجامعي وتكوين الطلبة في إطار ورشات لإنتاج أفلام قصيرة ووثائقية وروائية بهدف المشاركة بها في المهرجانات الجامعية المختصة مع تحميل الأفلام المعروضة في المنصة الرقمية المعدة لذلك لتوسيع مجال الاستفادة”.
من جانبها، أشارت وزيرة الثقافة والفنون إلى أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار تفعيل إتفاقية الشراكة بين قطاعي الثقافة والتعليم العالي، تهدف الى “تعزيز دور و مكانة السينما في الوسط الجامعي ونشر قيم ومبادئ المواطنة لدى الطالب الجزائري والإعتزاز بمقومات الشخصية والهوية الوطنية” إلى جانب “تعزيز وتشجيع روح المبادرة والإبداع لدى الطلبة الجزائريين من خلال الأفلام الهادفة والمتنوعة التي سيتم عرضها ضمن هذه الفعالية الثقافية”.
وبهذه المناسبة، أطلقت أيضا تظاهرة “القافلة السينمائية” المدرجة ضمن نفس المشروع، وستجوب في مرحلة أولى، عدد من المؤسسات الجامعية بولايات بومرداس والبويرة والبليدة وتيبازة وتيزي وزو والمسيلة وسطيف.
وجاء في العرض المقدم حول هذه القافلة الثقافية التي تمتد من 16 يناير إلى 9 فبراير القادم، أن هذه التظاهرة تتضمن عرض كل يوم ثلاثاء فيلمين جزائريين (فيلم طويل والآخر قصير) يكون متبوعا بنقاش مفتوح، على غرار “عمر قتلاتو الرجلة” و”بني هندل” و”بن باديس” و”فاطمة نسومر” و”عطلة المفتش الطاهر”.