أشارت فاطمة الزهراء خليفة، عضو المكتب التنفيذي للجنة العربية الشعب الصحراوي الى السياق العام الذي ينعقد فيه المؤتمر الـ16 لجبهة البوليساريو من متغيرات جيوسياسية للتضامن مع المنطقة والعالم مطبوعة بتخاذل واضح تجاه قضية الشعب الصحراوي العادلة.
دعت المتحدثة الى ضرورة الوقوف بحزم من أجل ترجمة سنوات النضال الطويلة الى قرارات مصيرية تنهي معاناة الشعب الصحراوي وتضع حداً للاحتلال المغربي الغاشم لأراضيه، مجددة التأكيد على ثبات موقف اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي تجاه قضية الصحراء الغربية العادلة.
من جهته، أعرب محمود صالح، رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمليات العدوانية التي يقوم بها النظام المغربي على أهداف مدنية، واصفاً إياها بالعمليات غير المبررة و الاستفزازية.
وأعرب رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي عن قناعته بعدوانية النظام المغربي، وبأنه نظام محتل وأن كل ما يقوم به ضد أبناء الصحراء الغربية هي عمليات عدوانية وغير مبررة، داعياً المجتمع الدولي الى الوقوف في وجهه وفي وجه آلته العسكرية التي أصبحت تتخبط في استهدافات عبثية، في الوقت الذي يفترض أن يعود فيه هذا النظام الى رشده، وأن يحاول حل كل مشاكله سواء من خلال إعطاء حق تقرير المصير للشعب الصحراوي او من خلال التفاهم مع جواره.
وأشار محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني الى أن حزبه قد أصدر العديد من بيانات التنديد والاستهجان حول استهداف المدنيين العزل بالطائرات المسيرة من طرف القوات المغربية، مؤكداً أن هذه الحوادث وتكرارها في كل مرة وبشكل مقصود، تستلزم الاعتذار من الجهات التي تورطت في ارتكابها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستمرار في الصمت على هذه الجرائم لأنها تدخل في خانة جرائم الحرب المرفوضة أخلاقيا وقانونياً.