عادت قضية تهجير أهالي حي الهوى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك إلى الواجهة من جديد،بعدما قرر الاحتلال الصهيوني المحتل طرد عائلة فلسطينية من منزلها الكائن في الحي.
قال عضولجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبودياب “أن قرار محكمة الاحتلال بشأن عائلة شحادة المهددة بالطرد يشكل سابقة خطيرة تهدد باقي عائلات بطن الهوى بالتهجير والتشريد،وتصفية وجودهم”.
وعائلة شحادة، هي من بين 87 عائلة مقدسية في بطن الهوى تواجه كابوس الاخلاء والتهجير القسري من منازلها في الحي لصالح جمعيات استيطانية،وفقا لما أورده الإعلام الفلسطيني اليوم الاثنين.
وتعود قصة حي بطن الهوى الى سبتمبر من عام 2015، حين استلمت عائلات فلسطينية بلاغات قضائية من قبل جمعية استيطانية،تطالبهم بالأرض المقامة عليها منازلهم.
للإشارة، هنالك جمعية صهيونية تنشط منذ 2015 غرضها تهجير الأهالي من منازلهم وتصفية وجودهم ،لأجل الاستيلاء عليها.
ويتخوف أهالي حي بطن الهوى,من إقدام سلطات الاحتلال على إخلائهم من منازلهم، والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين،مطالبين الجميع بالوقوف إلى جانبهم، والتصدي بكل السبل والطرق لمنع ادارة الاحتلال من تثبيت قرار إخلاء عائلة شحادة وباقي السكان المهددين،من منازلهم.