في وقت استبشر فيه فلاحو ولاية سيدي بلعباس خيرا بتساقط كميات من الثلوج على المرتفعات والهضاب العليا جنوب الولاية، والأمطار بشمالها، غربها وشرقها، مواطنون حائرون بسبب غلاء مفاجئ.
بين عشية وضحاها ارتفعت أسعار اللحوم والخضر والفواكه واختفت مواد أخرى من واجهة المحلات التجارية.
من بين المواد التي عرفت ارتفاعا جنونيا، الدجاج أصبح يباع بـ450 دج للكيلوغرام الواحد، بعدما كان يباع بـ350 دج فقط، وارتفع الى 500 و550 دج بالعديد من البلديات.
ويباع البيض بـ25 دج للحبة و650 دج للصفيحة.
وارتفعت أسعار الخضر، أيضا، حيث أصبح البصل يباع بـ130 دج والطماطم بـ160 دج، البازلاء بـ260 دج وثمن القرنون 120 دج.
وفي ذات الوقت لم تسلم أسعار الفواكه من الارتفاع حتى الموسمية منها، البرتقال لم ينخفض عن سعر 350 دج، الموز يباع بـ450 دج، التفاح بـ600 دج.
ولعل ارتفاع أسعار الدجاج والخضر والفواكه، مرادها لسوء الأحوال الجوية التي حالت دون تمكن الفلاحين من ولوج أراضيهم ومزارع الدواجن.
ندرة الزيت والحليب
وتفاجأ المواطنين بعودة أزمة زيت المائدة للواجهة والحليب المدعم. فبين عشية وضحاها لم تبق ولا قنينة زيت بالمحلات التجارية وأصبحت ربات البيوت في حيرة من أمرهن، كما ظهرت أيضا أزمة حليب الأكياس المدعم.
وفي هذا الشأن حلت لجنة من المجلس الشعبي الوطني خاصة بالفلاحة، الصيد البحري وحماية البيئة، للاطلاع على واقع الفلاحة بولاية سيدي بلعباس والوقوف على أسباب تذبذب إنتاج وتوزيع الحليب المدعم.