يعتبر المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب مراد يوسفي، قرار تزويد بيوت المواطنين مجانا بأجهزة إنذار ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون، “صائبا ويحد من الوفيات بسبب الغاز”.
يقول يوسفي، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إن “نتائج هذه الخطوة التي أتخذت في اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء ستكون فعالة على كل المستويات، خاصة وأن عدد الوفيات بسبب الاختناق بالغاز أضحى كارثيا ويتطلب تحركا من الجميع”.
ويشير المتحدث إلى أن “وجود جهاز إنذار ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون ضروري في كل البيوت لاسيما في فترة الشتاء التي تعرف استعمالا مكثفا للغاز بجميع أنواعه من قبل العائلات في كل تراب الجمهورية”.
ويرى المكلف بالإعلام بالمديرية العام للحماية المدنية، أن وجود جهاز الإنذار في المنزل “يتطلب كذلك من العائلات الحيطة والحذر، وهذا بتهوية المنزل باستمرار مع صيانة الجهاز الذي يحتاج إلى صيانة دورية تجهله صالح للاستعمال في كل وقت”.
ومن الأسباب التي جعلت أرقام الوفيات بسبب الاختناق بالغاز ترتفع، يلفت محدثنا إلى أن “تهاون عائلات في صيانة وتشغيل الأصح للأجهزة التي تشتغل بالغاز إضافة إلى استعمال أجهزة الطبخ في التدفئة لأنها تحمل عديد المخاطر على الأفراد”.
ويدعو النقيب يوسفي، المواطنين إلى “ضرورة تهوية المنزل بشكل مستمر مع تركيب جهاز الإنذار الذي يكون متبوعا بالصيانة الدورية للأجهزة”.
وأقر مجلس الوزراء المجتمع الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إجراءات تساعد على كبح الوفيات بسبب الاختناق بالغازات المحترقة (أحادي أكسيد الكربون) داخل المنازل.
ومن هذه الإجراءات تكليف شركة “سونلغاز” بتزويد بيوت المواطنين مجانا بأجهزة إنذار (صوتية ومرئية) ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون.
وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الحماية المدنية، سجلت وفاة 39 شخصا اختناقا بالغاز منذ بداية شهر جانفي الجاري.