قال الأمين العام لإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، إن عدد من المجالس الأعضاء في الاتحاد لم تسدد مساهمتها المالية لسنة 2021.
دعا قريشي، في افتتاح الدورة الرابعة والعشرون للجنة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المجالس المعنية إلى تسديد متأخراتها المالية.
وأشار المتحدث إلى أن 21 من 54 مجلسا منضويا تحت مظلة الاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سدد مستحقاتهم المالية التي تعد عاملا مهما في استمرار الاتحاد.
وأشار المسؤول ذاته، إلى المجالس الأعضاء المتأخرة عن التسديد عليها الاستجابة لمراسلات الأمانة العامة للاتحاد لتسوية هذه المتأخرات في أقرب الٱجال.
وقال المتحدث إن الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تنعقد في مرحلة تاريخية تعرف فيها الساحة أزمات بالغة التعقيد، ما يتطلب عمل برلمانيا قويا وجادا من أجل مجابهته وخدمة للشعوب والدفاع عن مصالحها.
وتابع: “مع السعي إلى توفير فرص العيش الكريم في ظل منظومة قادرة على مجابهة التغير المناخي وتحديات أخرى كالحروب والإرهاب، إضافة إلى الكوارث الطبيعية والأمراض والأوبئة”.
وتعرف دورة “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، مشاركة “كمية ونوعية”، بأكثر من 35 برلمانا، منهم 22 رئيس برلمان، ما يؤكد أن للجزائر “مكانة كبيرة في العلاقات الدولية، لاسيما في العالم العربي والإسلامي أو حتى على الصعيد الدولي”، مثلما يقول عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد محمد يزيد بن حمودة.
ويجتمع برلمانيو العالم الإسلامي، الذين يمثلون أكثر من 1.8 مليار مواطن مسلم، وسط ما يعيشه العالم الإسلامي من تهديدات وتحديات، تقتضي توحيد كلمة المسلمين لمجابهتها. ومن المقرر أن يكون الافتتاح المقرر غدا على الساعة الثالثة زوالا مصحوبا برفع الستار عن طابع بريدي صمم خصيصا للمناسبة، وستتواصل الأشغال، هذا الإثنين، وتختتم مساءه
ومن المقرر أن يكون الافتتاح المقرر اليوم على الساعة الرابعة زوالا مصحوبا برفع الستار عن طابع بريدي صُمم خصيصا للمناسبة، وتتواصل الأشغال، هذا الإثنين، وتختتم مساءه.