قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، لدى افتتاح الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، بالمركز الدولي للمؤتمرات في الجزائر العاصمة، بأن جزائر الشهداء ونوفمبر لها كل الشرف أن تستضيف مثل هكذا مؤتمر وسط ظروف عالمية حساسة على كل المستويات.
قال قوجيل في كلمة افتتاحية،ألقاها في قاعة “إيكوزيوم” في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء، إن الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تنعقد في مرحلة حساسة جدا، حيث توجد تحديات جدا وخطيرة في نفس الوقت تستوجب العمل لمجابهتها.
وتساءل رئيس مجلس الأمة، عن مكانة الامة الإسلامية في العالم في الوقت الحالي الذي يشهد تغيرات عديدة وتحديات كبيرة جدا.
قوجيل ولدى حديثه عن القضية الفلسطينية، شدد على أنها قضية الجميع وهي تصفية استعمار وتقارن حتى باستعمار فرنسا للجزائر لكونه استعمار استعمار استطياني سعت خلاله فرنسا الاستعمارية إلى إبادة الجزائريين وتعويضهم بشعب ٱخر قادم من أوروبا طيلة 132 سنة.
وتابع في هذا السياق : ” يجب أن نكون جميعنا على كلمة وحدة حول الكيان الصهيوني الغاشم، ونحن فخورون بموقف الجزائر حول القضية الفلسطينية، لهذا يجب علينا جميعا أن نواجه بمسؤولية ما يعيشه الفلسطينيين من ظلم منذ سنوات طويلة”.
ودعا قوجيل الوفود المشاركة في الدورة 17 الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ موقف موحد حول القضية الفلسطينية، متابعا :” الجزائر منذ البداية لم نتدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الصديقة كما نرفض ان يتم التدخل في شؤوننا لكن يجب أن نعلم انعكاسات مثل هكذا موقف على نضال الشعب الفلسطيني”.
وفي حديثه عن مبدأ عدم الانحياز، لفت رئيس مجلس الأمة، إلى أنه يحتاج لمراجعة لكي يبقى على مبادئ عدم “الانحياز لكي نبقى أحرار في مواقف السياسة تاعنا من أجل مجابهة التحديات التي تنتظرنا”.