تفاعلت وفود مشاركة في الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، بالمركز الدولي للمؤتمرات، مع القضية الفلسطينية التي وصفت” بالمركزية والهامة بالنسبة لكل مسلم”.
أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أحمد فتوح، في كلمة ألقاها بمناسبة تواصل أشغال الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، عن شكره لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على مبادرته بتوحيد الصف الفلسطيني والتوافق الجمعي من كل الفصائل الفلسطينية على ورقة الوفاق الوطني، التي تم التوقيع عليها بحضور الرئيس تبون، في أكتوبر 2022.
وأشار فتوح إلى أن مخرجات المؤتمر الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي، ستكون مؤثرة وتحقق طموحات الأمة الإسلامية في كل مكان لكي يكون العالم الإسلامي في مستوى الرهانات.
ودعا المتحدث الوفود المشاركة في المؤتمر إلى “ضرورة تجسيد الأقوال عن طريق الأفعال، حتى يتم توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال التي استباحت الدم الفلسطيني”.
وفي السياق ذاته، يرى ممثل البرلمان السنغالي، أن الجزائر نجحت في تنظيم الدورة الـ17 لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي والدفاع عن فلسطين حيث اعتبر إعلان الجزائر أرضية للمصالحة الفلسطينية.
من جهته تطرق ممثل البرلمان الكاميروني، إلى “التحديات الآنية التي تواجه الأمة الإسلامية من قبل أعداء الإسلام وكل من يقترف أعمالا ضد الدين السمح، في الساحل وحوض بحيرة التشاد، في حين طالب بإدانة الأعمال الإرهابية المتأتية من كراهية الإسلام التي تلوث صورة الدين الحنيف”.
وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، هنأ المتحدث الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت وتجندت للوحدة، بعد توقيعها اتفاق الجزائر قبيل انعقاد القمة العربية في غرة نوفمبر من سنة 2022.
ولم يختلف رأي ممثل جمهورية غينيا عن سابقيه، بعد أن أكد في كلمته “استهداف الشعب الفلسطيني، وسلطاته، من قبل الكيان الصهيوني”، داعيا إلى “تحقيق الشرعية لأن فلسطين تتعرض لمؤامرات دنيئة”.
وطالب المتدخل “بحماية المقدسات والدين الإسلامي من تهم باطلة تلفق له، وهو الذي يمثل القيم نبيلة للتعبئة والتجنيد والتقاسم”، داعيا لتعزيز التعاون الاقتصادي وإقامة حوار لمعالجة النزاعات القائمة.
بدورها حملت رئيسة البرلمان الأندونيسي، “الكيان الصهيوني استمرار النزاع الذي تغذيه بأساليبها البشعة”، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لتقديم المساعدة، وحماية الشعب الفلسطيني.