قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إن الجزائر ستعمل بجد من أجل تجسيد جزء مهم من مخرجات إعلان الجزائر الخاص بالدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
أكد بوغالي، في ندوة صحفية على هامش اختتام أشغال الدورة الـ 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تحتضنها الجزائر منذ أمس، أن الجزائر في الوقت الحالي أضحت قادرة على تنظيم عديد التظاهرات البرلمانية من أجل دعم الدبلوماسية الرسمية بغرض إعطائها بعدا ٱخر.
وتابع قائلا : ” تجربة الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، جعلتنا نتلقى دعوات من قبل الوفود المشاركة إلى ضرورة قيام الجزائر بدور محوري لأنها دولة متوازنة ولديها خصوصيات في عديد القضايا لا سيما في محاربة الإرهاب وتسوية النزاعات بالطرق السلمية”.
وفي الأخير، أشار الرئيس الحالي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم بوغالي، إلى أن تنفيذ مخرجات إعلان الجزائر سيكون بالتنسيق مع أمين عام الاتحاد والترويكا المشكلة من تركيا، الجزائر وساحل العاج.
وبخصوص القضية الفلسطينية التي أخذت حيزا كبيرا في إعلان الجزائر، أشار بوغالي إلى أن المخرجات التي تضمنها مشروع إعلان الجزائر يعتبر تكملة لمخرجات القمة العربية، في حين تم إستضافة ضيوف شرف من فضاءات قارية مختلفة بغية دعم القضية الفلسطينية بقوة.
وواصل في هذا السياق : ” علينا العمل ومرافقة الشعب الفلسطيني وتوحيد الفصائل الفلسطينية لكي تكون مرافعتنا عن القضية قوية وندعو الطرف الفلسطيني من أجل تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الجميع”.
ولدى إجابة رئيس المجلس الشعبي الوطني عن سؤال متعلق بحرق نسخة من القرٱن في دول أوروبية، لفت إلى أن المشاركون في المؤتمر استنكروا هذه السلوكات الإجرامية ضد المسلمين.
وتساءل بوغالي عن السبب الذي جعل شعوب بعض الدول الأوروبية تهاجم مقدسات المسلمين، رغم أن المسلمين لم يعتدوا على أي جهة كانت، ليختم هذا التعليق ” قد تكون مقاربتنا لنقل الإسلام الحق توجد بها خلل ما يوجب مراجعتها”.