“الشعب” رصدت تصريحات وكواليس من اليوم الأول للدورة السابعة عشر من مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بقصر المؤتمرات عبداللطيف رحال في الجزائر.
فورتين تشارومبيرا: لن ننسى دور الجزائر في مساعدة البرلمان الإفريقي
أدان رئيس برلمان عموم إفريقيا فورتين تشارومبيرا، وشجب كل من هاجم الإسلام والمسلمين، واستنكر كل العمليات والسلوكيات المقترفة ضد الرموز الإسلامية، مجددا وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني، ضد اعتداءات الكيان الصهيوني، لحماية المقدسات الإسلامية، خاصة وان البرلمان الإفريقي لم يتوقف في فتح أبوابه للفلسطينيين في كل المحافل التي ينظمها للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال تشارومبيرا: «يجب أن نواجه أعداء الإسلام الذين أحرقوا المصحف الشريف. مهاجما أوروبا التي تدعي رعاية حقوق الإنسان، وهي غير ذلك. داعيا لتوحيد الكلمة والصفوف للتصدي لهم والوقوف في وجه الأشخاص الذين اقترفوا هذه الأعمال البشعة، ما يستدعي التحرك وتوحيد الصفوف ضد الهجمات التي تستهدف المسلمين وتحاول تصديرها لإفريقيا».
وعبر ذات المسؤول، عن سعادته لحضوره مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خاصة بعد تنظيمه في الجزائر أكبر بلد عربي بتاريخها الكبير، حيث اعتبر أن الجزائر محررة القارة الإفريقية، والتي قدمت الدعم السياسي والمالي للحصول على استقلال زمبابوي. وأضاف، «لا ينبغي أن ننسى ذلك ما حيينا الدور الذي قامت به الجزائر من خلال تقديم مساعداتها للبرلمان إفريقي».
عادل العسوني: توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمان العسوني، لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين. وعبر عن رفضه وإدانته التامة للممارسات الاستفزازية لقوات الاحتلال، مؤكدا أن جميع الممارسات تعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته الكاملة.
وأثنى المتحدث خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، على اختيار موضوع مؤتمر الجزائر، مبرزا أن العالم العربي في حاجة الى التنمية في ظل التحديات التي تواجه الأمة العربية الإسلامية على مستويات كافة. وقال إن العالم العربي بما يحوزه من إمكانيات وعناصر قوة، سيمكننا أن نكون مؤثرين للتغيير وللتغلب على ما يواجهنا من تحديات.
الجزائر “أرض منشرحة”
سجلت «الشعب» وجود ارتياح لوسائل الإعلام المرافقة للوفود المشاركة في المؤتمر، حسب تصريحات أدلوا بها، موجهين تحية حارة للشعب الجزائري الذي يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل الشعوب الإسلامية.
ووصفت إحدى المشاركات ضمن الوفد الكويتي الجزائر «بالأرض المنشرحة» وقالت « وأنت بالجزائر تشعر أن الدنيا تسعك»، فيما عبر لنا أحد الصحفيين الممثلين للبرلمان الأردني عن الأجواء والتنظيم بكلمة «هايل.. هايل».
قوجيل وبوغالي على قدم وساق
تكفل صبيحة أمس صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، وإبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، باستقبال الوفود الإسلامية والعربية المشاركة في المؤتمر على رأسهم رؤساء البرلمانات.
تحية إيرانية
أكد حسن اسماعيل نوروزي عضو مجلس البرلمان الإيراني ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية البرلمانية، عن سعادته بتواجده بالجزائر، موجها تحية تقدير لجميع الجزائريين حمل وسائل الإعلام نقلها بأمانة، مبينا ثقته بأن يكون مؤتمر الجزائر محطة فارقة للدفاع عن الإسلام ومقوماته، ليعبر عن وقوف بلاده مع فلسطين.
معرض للمخطوطات الإسلامية الفارسية والعربية
تم أمس، على هامش المؤتمر، إقامة معرض بقصر المؤتمرات للمخطوطات الإسلامية الفارسية والعربية، التي تعود لعقود غابرة، تخللها عرض للأزياء التقليدية الجزائرية تعبر عن تقاليد مختلف مناطق الوطن فيما تم عرض أواني نحاسية جزائرية، بغية التعريف بالثقافة الجزائرية الأصيلة.
14 لقاء ثنائيا
عُقد أمس 14 لقاء ثنائيا بين مختلف الوفود للمشاركة في المؤتمر قبل انطلاقه مساء بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وجوه دينية مشاركة..
حضر لقاء أمس مئات المشاركين من الجزائر، على غرار أعضاء البرلمان بغرفتيه، وممثلين عن هيئات رسمية وممثلي وزارات، فضلا عن وجوه دينية شاركت في المؤتمر، فيما كان تواجد الوفود الإسلامية والعربية قويا، حيث لوحظ تواجد رجال أعمال أتراك أيضا.
شعب الجزائر يحترم النظام والقانون
قال الأمين العام لمجلس نواب العراق صفوان بشير الجرجري، لـ»الشعب»، إن شعب الجزائر يحترم النظام والقانون، مررنا بشوارع ولاحظنا احترام الشخصيات، من قبل الشعب والحكومة، واغتنم هذه السانحة لنقدم كل الاحترام والتقدير لبلد ارتحنا فيه» .
«الجزائر البلد القارة»
«الجزائر البلد القارة» هكذا وصف أحد المشاركين ضمن الوفود التي حضرت القمة العربية، ومؤتمر الإسلامي الجزائر، بسبب الطقس الذي تميز ببرودة شديدة، في حين تميز خلال انعقاد القمة العربية في نوفمبر بجو حار يميل إلى الاعتدال.