أكد الخبير القانوني الإسباني والمدعي العام والأمين العام السابق للرابطة الدولية للحقوقيين من أجل الصحراء الغربية،
فيلبي بريونس، أنه دون الرشاوى لا يستطيع المغرب الاستمرار في احتلال الصحراء الغربية، مبرزا الممارسات القمعية بحق الشعب الصحراوي المحتل.
وفي تعليقه على فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي أو “ماروك غايت”، التي يواصل القضاء البلجيكي التحقيق فيها، وسط وجود العديد من الادلة التي تدين المخزن، أوضح الخبير الاسباني في تصريحات صحفية أن “سياسة النظام المغربي تقوم
داخل الأراضي الصحراوية المحتلة على القمع وعلى مستوى الجبهة الخارجية على الفساد وشراء الذمم و تقديم الرشاوى”.
و أضاف: “نحن مطلعون منذ سنوات عديدة على ممارسات و أساليب اللوبي المغربي في البرلمان الأوروبي، وبشكل أساسي تلك الأساليب التي تستهدف إدامة الضم غير الشرعي للصحراء الغربية، وبالتالي فإننا نعلم أن المغاربة يستخدمون هذا
الأسلوب دون أن يكون لهم الحق في ذلك”.
هذا ويتواصل مسلسل نشر فضائح نظام المخزن و أساليبه الملتوية في محاولة “شرعنة” احتلاله للصحراء الغربية، ليس في البرلمان الاوروبي فقط، بل حتى في إفريقيا، بعد تداول مراسلة للخارجية المغربية تكشف دفع رشاوى لشراء الذمم في القارة السمراء.
وينتظر الكشف عن المزيد من فضائح النظام المغربي، بعد أن أعلن بيير أنطونيو بانزيري، عضو البرلمان الأوروبي السابق، عن ابرام اتفاق مع السلطات البلجيكية يكشف من خلاله عن تفاصيل مشاركته في فضيحة الفساد التي هزت اركان البرلمان الاوروبي، و التي كان وراءها المخزن.
و قد أكدت الصحافة الدولية أن المناضلة الصحراوية من اجل حقوق الإنسان، سلطانة خيا، كانت ضحية لفضيحة الفساد هذه بعد استبعادها من جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر للبرلمان الأوروبي.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.