ترأس وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم السبت، اجتماعا تنسيقيا، حول المشاريع ذات الصلة بمشروع الفوسفات المدمج ومشروع استغلال منجم الحديد بغار جبيلات.
الاجتماع الذي تم بمقر وزارة الطاقة والمناجم، بين القطاعين، ناقش مشاريع المنشآت والبنى القاعدية ذات الصلة بمشروع الفوسفات المدمج في بلاد الهدبة (ولاية تبسة)، ومشروع استغلال منجم الحديد لغار جبيلات (ولاية تندوف)،بحضور الرئيس المدير العام لمجمع مناجم الجزائر، والرئيس المدير العام لمجمع “اسمدال”، والرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للحديد والصلب “فيرال”، والمدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الاستثمارات في السكك الحديدية، وكذا بحضور إطارات من الوزارتين.
خلال هذه اللقاء، قدّم عرض حول مشروع الفوسفات المدمج PPI) )، والذي يُعتبر أول مشروع مدمج في الجزائر في مجال الاستغلال المنجمي وإنتاج الأسمدة، والذي سيشمل ا تطوير واستغلال منجم الفوسفات في بلاد الهدبة بمنطقة جبل العنق بولاية تبسة، والتحويل الكيميائي للفوسفات بوادي الكبريت بولاية سوق أهراس، إلى جانب المنشآت المينائية المخصصة المتواجدة بميناء عنابة، حيث تركزت المناقشات حول ملفات النقل بالسكك الحديدية، تأهيلاها وتطويرها، وكذا التموين بالمياه اللازمة وغيرها.
وتم تقديم عرض حول مشاريع الهياكل القاعدية المتعلقة بمشروع استغلال منجم الحديد غار جبيلات، بولاية تندوف، خاصة ما تعلق بالقاعدة الصناعية التي ستنشأ، على مستوى ولاية بشار، والتي ستتكفل بعملية معالجة وتحويل الحديد الخام المستخرج من غار جبيلات إلى مواد نصف مصنعة، وكذا طريقة نقلها من خلال إنجاز مشروع مد خط السكة الحديدية الرابط بين منجم غار جبيلات بولاية تندوف وولاية بشار، كما تم مناقشة مختلف المراحل الاستثمارية التي سيمر بها هذا المشروع الاستراتيجي ومستلزماته من بنى تحتية وتوفير المياه.