يشارك قرابة 17 ألف شاب في المجموعات الشبانية المركزة التي ينظمها المجلس الأعلى للشباب عبر التراب الوطني، والتي ستختتم قريبا بولاية أولاد جلال، وهو “رقم قياسي”، حسب ما صرّح به رئيس هذه الهيئة، مصطفى حيداوي.
ذكر حيداوي، لدى إشرافه على أشغال المجموعة الشبانية المركزة الخاصة بوهران، بحضور السلطات الولائية وممثلي المجتمع المدني, أن أعضاء المجلس الأعلى للشباب راهنوا عند إطلاق هذه اللقاءات على تسجيل حوالي 3.500 شاب للمشاركة عبر الولايات ا إلا أنه تم إحصاء 16.900 شاب مما تطلب تعديل الإجراءات التنظيمية من أجل استيعاب العدد الكبير من الراغبين في المشاركة.
وأضاف المسؤول ذاته أن “الرقم القياسي” للشباب المسجلين في الأرضية الرقمية الخاصة بالمجموعات الشبانية المركزة “دليل على ثقة الفئات الشبانية في مؤسسة المجلس الأعلى للشباب التي جاءت تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للتكفل بالانشغالات الشبانية وفتح المجال أمامها للتعبير عن أرائها ورؤاها”.
ويعد لقاء اليوم بوهران ما قبل الأخير ضمن مبادرة المجموعات الشبانية المركزة وسيكون آخر لقاء بولاية أولاد جلال، التي سجلت أكبر عدد من الشباب الراغبين في المشاركة والذين بلغ عددهم 1.800 شاب, وفق نفس المتحدث.
وشارك في أشغال المجموعة الشبانية المركزة بولاية وهران 200 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة درسوا على مستوى ست ورشات مجموعة من الأفكار بغية صياغة رؤية المجلس الأعلى للشباب للفترة التي تمتد من 2023 إلى 2033.
ومن جهة أخرى، نشط أعضاء المجلس الأعلى للشباب لولاية تيارت، اليوم الأحد، لقاء في اطار المجموعات الشبانية المركزة بدار الشباب “بن علي الطيب” بفرندة بحضور حوالي 40 شابا من بلديات فرندة وعين الحديد وتخمارت.
وأبرز نورالدين سرير، عضو بذات المجلس، أن هذا اللقاء يأتي للتواصل المباشر مع الشباب وتبادل الأفكار والتعرف على آمال ورؤى هذه الشريحة من المجتمع لتحديد خطة عمل المجلس الأعلى للشباب للسنوات العشرة القادمة وأيضا الاستماع إلى انشغالاتهم لنقلها إلى الجهات المختصة والمساهمة في إيجاد الحلول لها.
وتميزت هذه الفعالية بعقد جلسة حوار طرح خلالها الشباب انشغالاتهم على غرار توفير مناصب شغل مع اقتراح فتح فروع بلدية للمجلس الأعلى للشباب لتسهيل التواصل.