يتوقع إنتاج أزيد من خمسة مليون قنطار من البطاط الموسمية برسم الموسم الفلاحي الجاري، حسبما استفيد من مصالح الغرفة الفلاحية.
وتتربع زراعة البطاطا المتوقع جنيها على مساحة مزروعة تقدر بأزيد من 11 ألف هكتار وهي “لا تمثل سوى نسبة 50 بالمائة من المساحة المخصصة لزراعة البطاطا غير الموسمية في الموسم الفلاحي المنقضي”، والتي تزرع شهري أوت وسبتمبر وتجنى خلال أشهر ديسمبر ويناير وفبراير، كما أوضح رئيس الغرفة الفلاحية، جلول عثماني.
وتشير التوقعات المسجلة أن المساحات المزروعة من البطاطس الموسمية في الموسم الزراعي الجاري، عرفت زيادة ملحوظة مقارنة بالمواسم الزراعية المنقضية وهذا راجع إلى انتعاش الأسواق المحلية والوطنية لتسويق منتوج البطاطس، حسب ذات المصدر.
وتنتشر زراعة البطاطس بنسب متفاوتة في أغلب أقاليم بلديات الولاية لاسيما البلديات ذات الطابع الفلاحي كالمقرن، حاسي خليفة، الطريفاوي، الرقيبة، الدبيلة، ورماس وتغزوت، وهي تتوفر على مناطق زراعية شاسعة ذات قدرات إنتاجية عالية في إنتاج هذه المادة الغذائية ذات الاستهلاك الواسع.
وترتكز زراعتها بالمستثمرات الفلاحية التابعة لإقليم ثلاثة (03) بلديات وهي حاسي خليفة، ورماس وتغزوت، التي تتوفر على أسواق وطنية لتسويق منتوج البطاطس باعتبار هذه المناطق الزراعية تنتج ما نسبة 80 بالمائة من أجمالي إنتاج الولاية.
وتحتل ولاية الوادي خلال السنوات الأخيرة الصدارة وطنيا في إنتاج محصول البطاطس بمساهمة تتجاوز 40 بالمائة من المنتوج الوطني وهو ما يمثل نسبة 50 بالمائة من قيمة الإنتاج النباتي المحلي.
للإشارة، ولاية الوادي تتوفر على أصناف عديدة من مادة البطاطس بمتوسط إنتاج يتراوح بين 320 و350 قنطار في الهكتار.