أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة للشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش، 12 شخصا مسبوقين قضائيا، عن قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الترويج.
أوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة للشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش، تمكنت من توقيف (12) شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 55 سنة، مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائر، عن قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الترويج.
وأضاف البيان أن قضية الحال، مكنت ذات الفرقة من “ضبط وحجز مخدرات ومؤثرات عقلية من مختلف الأنواع، (429) قرص من المؤثرات العقلية، (150) كبسولة من المخدرات الصلبة، 88.26 غرام من القنب الهندي، (6) أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأنواع والأحجام، مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب26 مليون سنتيم، إضافة إلى مركبتين(2) سياحيتين ودراجة نارية و10 هواتف نقالة”.
وأشار إلى أنه بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا في قضية تكوين عصابة أحياء والانخراط فيها لغرض بسط النفوذ الإجرامي، نقل وتخزين والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية ضمن عصابة منظمة مع حيازة أسلحة بيضاء محظورة.
ومن جهة أخرى، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لبئر توتة، من توقيف (3) أشخاص مشتبه فيهم، عن قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية لغرض البيع.
وأوضحت ذات المصالح، أن قضية الحال التي تمت تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة إقليميا، جاءت استغلالا لمعلومة مفادها وجود أشخاص ينشطون ضمن مجموعة تتاجر في المؤثرات العقلية، حيث تم تسطير خطة محكمة للإطاحة بهم في حالة تلبس، وبعد الترصد لهم وتنفيذا لأذونات التفتيش، تم ضبط وحجز بحوزتهم على (169) قرص من المؤثرات العقلية.
وأشار البيان إلى أنه بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.