ضرب زلزال جديد بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريشتر جنوب تركيا، اليوم الإثنين، مركزه قضاء ألبيستان في كهرمان مرعش، وفق ما أعلنته إدارة الكوارث التركية، وذلك بعد ساعات من زلزال تركيا المدمر الذي خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى في كل من تركيا وسوريا.
أضافت إدارة الطوارئ التركية أنه ثمة نشاط زلزالي خطير في المنطقة (قهرمان مرعش) وستستمر الهزات الارتدادية لتصل قوتها إلى 6.5 – 6.7 درجة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن زلزالاً ضرب العاصمة السورية دمشق الإثنين دون ذكر المزيد من التفاصيل.
بالمقابل قالت شبكة الإعلام العراقي إن سكاناً في الموصل ودهوك وأربيل شعروا بهزة أرضية خفيفة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم الاثنين إلى 912 قتيلا و5383 مصابا، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقال الرئيس تركي، في تصريح من مقر إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، اليوم الإثنين، إنه وفق “الاحصاءات الأخيرة بلغت قوة زلزال قهرمان مرعش، 7.7 درجات على مقياس ريشتر، وقد خلف خسائر كبيرة واستنفرنا كل الوسائل لتجاوز آثاره، مشيرا إلى أن “أولويتنا هي عمليات الإنقاذ ولدينا 9000 عنصر من فرق الإنقاذ تمارس عملها”.
وكشف أن “زلزال مرعش يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939″، مؤكدا أن “دولتنا تحركت عبر كافة مؤسساتها على الفور منذ لحظة وقوع الزلزال وولاياتنا استنفرت كل إمكانياتها”.
وأعلن أردوغان “تكليف 10 ولاة للعمل على مساعدة الولايات العشرة المتضررة جراء الزلزال”.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن أردوغان يشرف على عمليات البحث والإنقاذ المتعلقة بزلزال قهرمان مرعش، من مقر إدارة الكوارث والطوارئ.
هذا وتلقى أردوغان، إحاطة من ولاة أضنة وملاطية وغازي عنتاب ودياربكر وهطاي وأديمان وعثمانية وشانلي أورفة، حول الزلزال.
من جهته أفاد الأمين العام للهلال الأحمر السوري خالد عرقسوسي بمقتل ثلاثمئة وخمسين شخصا في الزلزال الذي هز شمال سوريا.
وقال عرقسوسي إن قوات الدفاع المدني تواجه تحديدات صعبة لإنقاذ المتضررين والبحث عن ضحايا تحت الأنقاض.