أكدت وزارة الشؤون الخارجية، عدم تسجيل أي ضحايا مصابين بين أعضاء الجالية الجزائرية المتواجدة في تركيا وسوريا، بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، فجر اليوم الإثنين، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى الجرحى.
دعت وزارة الخارجية، في بيان، الجزائريين المتواجدين بالمناطق المتأثرة بهذه الكارثة إلى ضرورة مراعاة تعليمات السلامة والحذر الصادرة عن السلطات المحلية.
وطالبت الجزائريين بالبقاء في تواصل دائم مع مصالح سفارتي الجزائر في كل من أنقرة ودمشق والقنصلية العامة في اسطنبول من خلال أرقام الهاتف الموجودة أدنى المقال.
وشددت مصالح الوزير لعمامرة،على متابعة عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة في هذين البلدين الشقيقين من خلال خلية الأزمة التي وضعت لهذا الغرض عبر التنسيق الكامل مع سفارتي الجزائر في كل من دمشق وأنقرة وقنصليتها العامة بإسطنبول.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم الاثنين إلى 912 قتيلا و 5383 مصابا.
وقال أردوغان إنه وفق الاحصاءات الأخيرة بلغت قوة الزلزال 7.7 درجات على مقياس ريختر، وقد خلف خسائر كبيرة واستنفرنا كل الوسائل لتجاوز آثاره، مشيرا إلى أن “أولويتنا هي عمليات الإنقاذ ولدينا 9000 عنصر من فرق الإنقاذ تمارس عملها”.
أما في سوريا، فقد أعلنت وزارة الصحة ، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 326 قتيلا و1024 جريحا في حلب واللاذقية وحماه وطرطوس.
وقال مسؤول في وزارة الصحة إنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي.
وتم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.