بعد أقل من أسبوع من إسدال الستار على فعاليات الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2022، تستأنف بطولة الرابطة الأولى موبيليس نشاطها نهاية هذا الاسبوع بإجراء الجولة الأولى من مرحلة الإياب (الجولة ال16)،التي تقترح علينا قمة الشرق بين اتحاد خنشلة و الوصيف شباب قسنطينة، و الحوار الكروي الواعد و المرتقب بملعب 5 جويلية بين مولودية الجزائر و شبيبة الساورة.
فبعد ركونها لراحة اجبارية بسبب بطولة افريقيا للمحليين التي احتضنتها الجزائر في الفترة الممتدة من 13 يناير الى 4 فبراير، ستعود اندية بطولة الرابطة الوطنية لأجواء المنافسة بنية التأكيد بالنسبة للبعض و التصحيح و التدارك بالنسبة للبعض الآخر.
وعليه، سيكون فريق شباب قسنطينة (المركز الثاني ب29 نقطة)، على موعد مع سفرية ينزل فيها ضيفا ثقيلا على اتحاد خنشلة (المركز الخامس ب23 نقطة) في مقابلة واعدة تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات .
وسيسعى شباب قسنطينة للظفر بنقاط المقابلة من اجل الاقتراب أكثر من المتصدر شباب بلوزداد الذي اجلت مواجهته مع اتحاد شلغوم العيد لوقت لاحق بسبب ارتباط ابناء “العقيبة” بمنافسة رابطة ابطال افريقيا .
ومن المؤكد ان شباب قسنطينة الذي اختتم مرحلة الذهاب بهزيمة امام اتحاد الجزائر بنتيجة (2-1)، سيحرص على تسجيل انطلاقة ايجابية في مرحلة العودة من بوابة الجار اتحاد خنشلة، الحريص هو الآخر على الحفاظ على ديناميكية الفوز التي يوجد عليها باعتبار انه حقق ثلاث انتصارات متتالية في جميع المنافسات.
ومن جهته يستقبل فريق مولودية الجزائر (المركز الثالث ب25 نقطة)،- احد أكثر الأندية نشاطا في فترة الانتقالات الشتوية المنقضية -، ضيفه و ملاحقه المباشر شبيبة الساورة (المركز الرابع ب24 نقطة)، في قمة كروية واعدة مقررة بملعب 5 جويلية 1962 الذي سيفتح ابوابه من جديد بعد غلقه لعدة شهور من اجل القيام بأشغال إعادة التهيئة.
وسيكون عميد الاندية الجزائرية ، الذي انهى مرحلة الذهاب بهزيمة بالبيض (1-0)، ممنوعا من الخطأ بملعبه و امام جمهوره ، حيث سيكون مطالبا بتحقيق الفوز الذي يبقيه ضمن ثلاثي المقدمة.
وتشير المعطيات الاولية لهذه المقابلة ان مهمة ابناء بشار، سوف لن تكون سهلة ومع ذلك سيحرص ابناء الجنوب على العودة بنتيجة ايجابية تمكنهم من البقاء على مقربة من منصة التتويج .