أحصى المركز الوطني للسجل التجاري، أزيد من 15 ألف شاب في 120 نشاط تجاري مؤقت، إلى غاية اليوم.
أوضح المدير العام للمركز الوطني للسجل التجاري، محمد سليماني، في تصريحات خاصة ببرنامج “ضيف الصباح”، اليوم الخميس. أن استحداث صيغة السجّل التجاري المتنقل لإثراء مدونة النشاطات الاقتصادية. مكنت من تسجيل 15507 شاب إلى غاية الآن. يتسنى لهم ممارسة أنشطتهم بطريقة متنقلة في 120 نشاطًا تجاريًا.
وأكد سليماني، أن ثمار القافلة الوطنية التحسيسية التي تجوب 58 ولاية، والتي سيتم تعزيزها في الفترة القليلة المقبلة، بأبواب مفتوحة وأيام تحسيسية لاستقطاب المزيد من الشباب.
وجدّد سليماني طمأنة المعنيين، بالتأكيد أنّ الأمر لا يتطلب إجراءات معقدة، بل يحتاج إلى نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لكل شاب مهتم بالاندراج ضمن سياقات التجارة المتنقلة.
وأبرز المتحدث ذاته، جملة المزايا التي يجنيها أي تاجر متنقل مسجّل، حيث سيستفيد هو وعائلته من التغطية الاجتماعية ومنحة التقاعد، ومن ثمّ يتمّ إدماج التاجر المعني بشكل كامل، كما ركّز على أنّ الصيغة تتيح تغطية الأحياء الجديدة والمناطق النائية وتمكّن المواطنين من التعامل مع تجار موثوقين.
ونوّه سليماني إلى إمكانية التسجيل إلكترونيًا دون تنقل، محيلاً على تسجيل 300 تاجر متنقل، وأردف: “المركز الوطني للسجل التجاري يحوز على قاعدة بيانات مرقمنة ومؤمنة، والكثير من المعاملات تتم إلكترونيا بما فيها الدفع الالكتروني”.
وأشار سليماني إلى مساعٍ لتسريع وتيرة السجل التجاري وإنهاء جميع المعاملات الخاصة بإنشاء المؤسسات التجارية في ظرف ساعة قبل جوان المقبل.
وعرّج سليماني على استيعاب الجزائر للكثير من المتعاملين التجاريين، بيد أنّ 60 بالمائة يودعون حساباتهم الاجتماعية، لكنّه لفت إلى التحسن في الإيداعات.
وثمّن مدير المركز الوطني للسجل التجاري، الحركية التي تشهدها الجزائر منذ 2020 على صعيد التجارة الخارجية، مشيدًا بالرقم الذي حققته الصادرات عام 2022 وتجاوزها لسقف 6 مليارات دولار.
وكشف سليماني أنّ المركز الوطني للسجل التجاري هو بنك المعلومات الذي يساعد المؤسسات المصرفية على اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى إحصاء 394 تاجر مقايضة في الجزائر، وفي مقابل تأكيده تأطير التجارة الالكترونية في الجزائر، شدّد على وجوب إصدار نص قانوني يؤطر نشاط “صناعة المحتوى”.