شددت رئيسة المفوضة الوطنية لترقية وحماية الطفولة مريم شرفي ببشار على أهمية التكفل الكامل بالصحة الجسدية والعقلية للأطفال المسعفين.
وأوضحت شرفي لدى تفقدها مركز حماية ومساعدة الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية في إطار زيارة العمل التي تقوم بها إلى بشار “أنه يتعين التكفل بالصحة الجسدية والعقلية بالطفولة المسعفة من نزلاء هذا المركز”، مؤكدة في ذات السياق أن هيئتها تعمل وبشكل يومي من أجل ضمان تكفل أفضل بالصحة الجسدية والعقلية بالطفولة المسعفة وذلك بمرافقة شركائها سيما قطاعي النشاط الاجتماعي والصحة وكذا المجتمع المدني.
وأضافت أن حماية الصحة الجسدية والعقلية للأطفال من نزلاء هذا النوع من المراكز المتخصصة تشكل واحدة من انشغالات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والدولة وذلك لهدف وحيد ذلك المتمثل في ترقية ورخاء الطفولة المسعفة”.
ويحصي المركز 34 نزيلا متكفلا بهم من بينهم 27 صبيا و خمسة عشر آخرا فوق 15 سنة وستة من الجنسين وضعوا بذات المركز بأمر من العدالة، حيث يشرف على تأطيرهم زهاء عشرين عونا إداريا وثلاثين آخرين تابعين للمصالح المشتركة للمركز، كما جرى شرحه.
وقبل ذلك اطلعت السيدة شرفي رفقة السلطات المحلية على نشاط الجمعية المحلية” رفيق اليتيم”، حيث دعت بالمناسبة إلى تدعيم وترقية هذا النوع من الجمعيات الاجتماعية التي تساهم في التكفل باليتامى.
وتساهم هذه الجمعية التي تتكفل حاليا بـ 205 يتيما ونحو مائة أرملة بأطفالهن ومن خلال نشاطاتها وبمساعدة ومساهمة القطاع العمومي والمتبرعين في تحسين ظروف المعيشة لهذه الفئة من السكان من خلال عدة عمليات تضامنية، حسب مسؤوليها.
ومنتظر أن تترأس السيدة شرفي في إطار هذه الزيارة التي تدوم يومين, هذا الأحد بمعية السلطات الولائية افتتاح أشغال لقاء وطني بعنوان “أشبال ثورة أول نوفمبر 1954، شعلة الأجيال الجديدة” التي تبادر به المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء.
كما ستتطلع رئيسة المفوضة الوطنية لترقية وحماية الطفولة أيضا على النشاطات والخدمات التي تقدمها للطفولة المصالح المختصة عبر عدة هياكل اجتماعية بعاصمة الولاية.