دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى العمل معا لبناء مجتمعات أكثر سلاما وشمولا واستقرارا لا مكان فيها للإرهاب والتطرف العنيف.
جاء ذلك في رسالة وجهها بمناسبة “اليوم الدولي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب”، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بتلك المشكلة وتعزيز التعاون الدولي على صعيدها.
وأكد على أن الإرهاب يمثل إهانة للإنسانية، “فهو يستهدف الناس من جميع الأعمار والثقافات والأديان والجنسيات، وهو يقوض القيم التي تربط بيننا، ويهدد الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز السلام والأمن، وحماية حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية، والنهوض بالتنمية المستدامة”.
كما أكد غوتيريش، على أهمية أن نكون أكثر يقظة من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة تجد في شبكة الإنترنت أرضا خصبة لبث سمومها.
وشدد على “ضرورة العمل من أجل مواجهة هذا التحدي، مبينا أن ذلك يكون من “خلال الوقاية، ومعالجة الظروف الأساسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإرهاب في المقام الأول. ومن خلال الإدماج وضمان أن تعكس استراتيجيات مكافحة الإرهاب طائفة واسعة من الأصوات وخاصة الأقليات والنساء والشباب ومن خلال وضع حقوق الإنسان في صميم جميع سياسات مكافحة الإرهاب”.