انطلقت أعمال المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، اليوم الأحد، بمقر أمانة جامعة الدول العربية، في القاهرة.
يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، في هذا المؤتمر، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ويحتضن مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر الموسوم بشعار “القدس.. صمود وتنمية”، الذي تلئم أشغاله استنادا إلى مخرجات القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالجزائر شهر نوفمبر الماضي.
ويعرف المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، حضورا عربيا عالي المستوى، ومشاركات من منظمات وفاعليات دولية وإقليمية، لعرض قضية القدس على الرأي العام العالمي، وإلقاء الضوء على ما يجري من انتهاكات وجرائم ممنهجة للاحتلال الصهيوني، لإفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، أكد عشية انطلاق انعقاد المؤتمر، أن الجامعة العربية حرصت على أن “يكون هناك صوت فلسطيني من أهل المدينة ومن الخبراء والناشطين السياسيين حاضرا، بهدف توصيل صوتهم من خلال المؤتمر الهام للعالم أجمع لشرح كافة تفاصيل ما يحدث في مدينة القدس”، وأهداف وخطورة الاحتلال الصهيوني “على الوضع التاريخي والقانوني للمدينة خاصة البلدة القديمة وفرض واقع جديد وتغيير الوضع القائم بالمدينة وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية”.
ويشار إلى أن جامعة الدول العربية، أطلقت حملة للتعريف بالانتهاكات التي يتعرض لها المقدسيون ومحاولات تهويد مدينة القدس المحتلة، من قبل الكيان الصهيوني، بمناسبة المؤتمر، عبر منشورات يومية على صفحات الأمانة العامة الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك)، تتضمن ما يقوم به الاحتلال بمدينة القدس من انتهاكات متعددة الأشكال والأساليب مثل عمليات الهدم المنظمة لبيوت الفلسطينيين التي طالت أكثر من 5 آلاف منزل وعمليات الاقتحام المتكرر لباحات المسجد الأقصى والاعتقال والقتل ومصادرة الأراضي.