أكّد وزير الإتصال، محمد بوسليماني، ان الاتصال المؤسساتي يساهم في بناء علاقة منسجمة وموثوقة بين السكان والإدارة، وكذا الحَيْلُولَة دون تأثير المعلومات المغلوطة والأخبار الكاذبة على المواطنين.
أشرف وزير الاتصال، اليوم الخميس، على افتتاح الدورة التكوينية الرابعة حول الإتصال المؤسساتي من ولاية بشار.
قال الوزير، في كلمته الافتتاحية للدورة، إن ممثلو الصحافة الوطنية وخلايا الاتصال بولايات: بشار، تندوف، أدرار، تيميمون، بنـي عباس و برج باجي مختار، سيتزودون وعلى مدار 03 أيام بالمعلومات والمعارف الكفيلة بتعزيز آدائهم في مجال الاتصال المؤسساتي.
وأشار الوزير إلى أن أهمية الاتصال المؤسساتي تزداد تأكيدا في ظل حرص الدولة على ترقية حق المواطن أينما كان في معلومة آنِيَّة و صادقة حول ما يعنيه في شتى المجالات، لاسيما على المستوى المحلي.
وأضاف بوسليماني قائلا: “إنّ بلادنا التـي تتجه بثبات نحو مستقبلٍ واعدٍ و مزدهرٍ بسياسةٍ سياديةٍ راشدة، نحتاج إلى إعلام وطنـي احترافي بما فيه المؤسساتي والجواري و الالكتروني، لحماية خياراتنا والتصدي للحرب الإعلامية الممنهجة ضد مؤسساتها الجمهورية وشعبها الموحد وتاريخها البطولي، عبـر الأزمنة”.
وذكر وزير الاتصال أن التكوين من الأدوات الضرورية لتحسين قدرات الإعلاميين والصحافيين، وتأهيلهم لمواكبة إنجازات الجزائر الجديدة التـي يتكالب الأعداء عليها بالحرب السيبرانية المسعورة وبمختلف المؤامرات الدنيئة.
ودعا الوزير، ممثلي الإعلام الجزائري الذي أثبت دوما اصطفافه جَنْبَ قضايا الوطن، إلى مواصلة المسار والتكيف مع التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.
وجدّد بوسليماني تأكيده دعم الدولة الإعلام الجزائري، والذي يرتكز على العصرنة وتعزيز الإعلام الجواري في ولايات الجنوب، لاسيما الفَتِيَّة.