أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، إطلاق خارطة جديدة لتوزيع الحليب المدعم في الجزائر بعد شهر رمضان، صباح اليوم الخميس بالجزائر العاصمة.
وتهدف الخارطة الجديدة إلى ضمان تغطية أفضل لكل الولايات لضمان وفرة أفضل لهذا المنتج ذي الاستهلاك الواسع.
وقال الوزير خلال جلسة خصصت لطرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، “ستجتمع الأسبوع القادم اللجنة متعددة القطاعات التي تضم علاوة على وزارة الفلاحة كل من قطاعي المالية و لتجارة. ومن الممكن أن يكون بعد شهر رمضان إعادة النظر في خارطة توزيع الحليب المدعم ووضع خارطة جديدة بشكل يجعل من كل ولاية تتوفر على الكمية اللازمة وإعطاء دفع جديد للنشاط”.
وردا على سؤال للنائب احمد بوبكر، أكد هني ان قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة للحليب تبلغ 85 مليار دج سنويا فيما تقدر كميات مسحوق الحليب الموجه لإنتاج الحليب المدعم والمقنن سعره ب25 دج للتر نحو 15.000 طن شهريا أي ما يعادل 7ر1 مليار لتر من الحليب سنويا.
وأشار إلى أن حصة كل مواطن من الحليب المدعم تقدر ب45 لتر سنويا، مبرزا أن السلطات العمومية لها نظرة شاملة و متكاملة للقطاع تتمثل في دعم إنتاج الأعلاف و تربية المواشي في إطار برنامج مستقبلي متكامل يغطي كل مسار شعبة الحليب من الإنتاج إلى التسويق.
وبشأن ملبنة “الجنوب” التابعة للقطاع الخاص، الكائنة بولاية توقرت، والتي اكتملت الأشغال بها منذ 2017 لكنها لم تدخل بعد حيز النشاط، فقد طمأن وزير الفلاحة بإيجاد حل “في اقرب وقت” بما يسمح بانطلاق العمل بهذه الوحدة التي لها طاقة إنتاجية تقدر ب 56 ألف لتر يوميا من الحليب.