يشرف وزير الصناعة، أحمد زغدار، السبت المقبل بالمدرسة الوطنية للإدارة، على افتتاح الطبعة الثانية للندوة الدولية للذكاء الإقتصادي، حول موضوع “التحديات العالمية الجديدة والسيادة الإقتصادية، الذكاء الاقتصادي كرافعة للإنعاش الصناعي”.
️تهدف ️هذه الطبعة المنظمة تحت رعاية الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، وتدوم يومين، إلى تعزيز وظيفة الذكاء الإقتصادي مع توفير آليات اليقظة الإستراتيجية مدعومة بنظام معلوماتي فعال في المؤسسات الصناعية من أجل رفع مستوى مساهمة قطاعنا في الناتج المحلي الإجمالي ولتحسين تنافسية الشركات الصناعية وتقوية قدرتها على الصمود.
ويضم هذا اللقاء، حسب بيان للوزارة، أكثر من 350 مشارك، يمثلون الفاعلين في بيئة المؤسسات من خبراء وطنيين ودوليين، متعاملين إقتصاديين من القطاع العام والخاص، باحثين وأساتذة جامعيين، وذلك قصد تبادل الخبرات والأفكار حول تطبيق الذكاء الإقتصادي واليقظة الإستراتيجية لمجابهة التحديات الجيوسياسية والإقتصادية الجديدة.
و️ستتضمن فعاليات هذه الندوة، التي ستتكلل بتوصيات عملية تساهم في وضع الأدوات التي من شأنها إدماج نظام الذكاء الاقتصادي على مستوى المؤسسات، أربعة (04) جلسات متعددة المجالات للمناقشة تتمحور حول:
– الذكاء الإقتصادي والإطار الجيوسياسي؛
– لذكاء الإقتصادي والإنعاش الصناعي في الجزائر؛
– الذكاء الإقتصادي والكفاءة الإقتصادية؛
– التجربة في الذكاء الإقتصادي.
️وفي إطار هذه التظاهرة، سيتم تقديم ثلاث إصدارات مرجعية تم اعدادها من طرف قطاع الصناعة بمساهمة خبراء في المجال، من شأنها ان تساعد على تطبيق الذكاء الاقتصادي في المؤسسات والمتمثلة في:
-الكتاب الأبيض للذكاء الاقتصادي في خدمة الصناعة والذي يحدد استراتيجية القطاع خلال الخمس سنوات القادمة؛
-دليل ارساء الذكاء الاقتصادي الذي يسمح بمرافقة المؤسسات والمنظمات لإنشاء هياكلها الخاصة؛
-دليل التكوين في الذكاء الاقتصادي الذي يمكن المستخدمين من اكتساب مهارات ومؤهلات أولية تتطلبها الأنشطة المختلفة لهذه الوظيفة وهي: اليقظة، الحماية والتأثير.