أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن “الجزائر بحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية، تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع”.
أجرى رمطان لعمامرة، محادثات ثنائية مع نظيره المالي، عبدولاي ديوب، ومع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، عمر توراي، اليوم الخميس بأديس ابابا.
وتركزت المحادثات، حسب بيان وزارة الخارجية، حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
ويشارك لعمامرة، في الدورة الـ 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي تجري أشغالها الأربعاء و الخميس بمقر المنظمة القارية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.