يعقد المجلس الأعلى للشباب جمعيته العامة الأولى منذ تنصيبه بتاريخ 20 يونيو2022، يومي 26 و27 فبراير الجاري، حسبما أعلنه رئيس المجلس مصطفى حيداوي اليوم السبت ببومرداس.
قال رئيس هذه الهيئة في تصريح صحفي على هامش لقاء مخصص لدراسة استكمال
هياكل المجلس أن هذا الأخير “سينتقل إلى مرحلة أخرى من بنائه التنظيمي بعقد جمعيته العامة الأولى يومي 26 و27 فبراير الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة”.
وأوضح السيد حيداوي أنه سيتم أيضا خلال هذه الجمعية العامة “انتخاب نواب الرئيس ومسؤولي وأعضاء الأجهزة واللجان”، ليشرع بعدها المجلس من خلال لجانه المختلفة في “جمع آراء وتطلعات
واقتراحات الشباب عبر الوطن والتكفل بها من خلال بلورتها في شكل أفكار وتوصيات ورفعها إلى رئاسة الجمهورية”.
وأضاف أن هيئته تعمل منذ تنصيبها على “بناء أجهزة قوية من خلال عقد عدة محطات ونشاطات تنظيمية لهياكل المجلس التي من شأنها فتح المجال لحقبة جديدة تقدم إضافة للمجتمع والعمل المنتج لفائدة الشباب الجزائري ككل”.
ويتضمن اللقاء المنظم بمخيم الشباب بمدينة قورصو استكمال أشغال لجنتين وظيفيتين للمجلس حيث أن اللجنة الأولى ستقوم بالتحضير للجمعية العامة والإشراف على الانتخابات، وفقا للسيد حيداوي الذي اوضح أن هذا اللقاء يأتي أيضا عقب توزيع أعضاء المجلس الـ348 على اللجان الثماني المكونة للمجلس وما تبعه من تنظيم لقاءات “المجموعات الشبابية المركزة” بالولايات على مدار 20 يوما من أجل جمع الآراء والمقترحات التي يمكن “إدراجها في مسار بناء استراتيجية ورؤية المجلس 2023 / 2032 “.
وأشار إلى أن لجنة متخصصة تضم مجموعة من الخبراء والأخصائيين وأعضاء من المجلس ستعقد خلال هذا اللقاء “اجتماعا موسعا لصياغة مشروع هذه الرؤية أو استراتيجية المجلس” تماشيا مع مقررات النظام الداخلي للمجلس الذي تم إعداده والمصادقة علية مؤخرا.