أشرف وزير الصناعة، أحمد زغدار، على افتتاح الطبعة الثانية للندوة الدولية للذكاء الاقتصادي، حول موضوع “التحديات العالمية الجديدة والسيادة الإقتصادية، الذكاء الاقتصادي كرافعة للإنعاش الصناعي”.
أوضح زغدار افتتاحه لهذه الندوة، اليوم السبت، بأن هذا اللقاء يهدف إلى تحديد السبل التي من شأنها أن تساهم في دمج الذكاء الاقتصادي ضمن مهام المؤسسات الاقتصادية الانتاجية لتقوية قدراتها على الصمود.
وتحدث عن إضفاء الطابع المهني على ممارسي هذه الوظيفة من خلال التدريب المتواصل وتبادل الخبرات فيما بينهم باشراك الجالية العلمية المتواجدة في الخارج.
ويندرج هذا الحدث في إطار إثراء خطة عمل تطوير الاستراتيجية الصناعية للقطاع الهادفة إلى تسريع زيادة مستوى مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الداخلي الخام من خلال العمل على دعم المؤسسات الصناعية لتحسين قدراتها التنافسية، ووفق ما تضمنته استراتيجية قطاع الصناعة ضمن برنامج رئيس الجمهورية وما جاء في مخطط عمل الحكومة بعنوان ” من أجل إنعاش وتجديد اقتصاديين “.
وأشار زغدار إلى أن هذه الندوة، التي يشارك فيها خبراء وطنيين ودوليين، متعاملين اقتصاديين من القطاع العام والخاص، باحثين وأساتذة جامعيين، ستعرف نقاشات عميقة للخروج بتوصيات عملية تساهم في وضع الميكانيزمات الفعالة لإدماج نظام الذكاء الإقتصادي في مؤسساتنا العمومية والخاصة.
وذكر، في هذا السياق، بأن الجزائر انتهجت سياسة التنويع الاقتصادي، التي ألح عليها رئيس الجمهورية في العديد من المرات، خاصة خلال الندوة الوطنية للإنعاش الصناعي، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة الصناعة، خارج المحروقات، في الناتج الداخلي الخام، من خلال عمليات التحويل وإعادة تأهيل المؤسسات للرفع من قدراتها الإنتاجية.