أقرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تدابير جديدة تخص تعزيز جهاز اليقظة والوقاية والتدخل الخاص بتحسين ظروف التمدرس، خاصة في شقها المتعلق بالإطعام والصحة المدرسية.
أفاد بيان للوزارة، اليوم الأحد، أنه “مواصلة للجهود المستمرة لتحسين ظروف التمدرس. خاصة في شقها المتعلق بالإطعام المدرسي والصحة المدرسية وتوفير المياه الصالحة للشرب والوقاية من التسممات الغذائية. أقرت الوزارة عددا من التدابير الجديدة على عاتق الولاة بالاتصال مع رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية”.
وتهدف هذه التدابير -حسب البيان- إلى “تعزيز جهاز اليقظة والوقاية والتدخل في إطار المهام المنوطة باللجان المحلية للوقاية من الأمراض المتنقلة. عن طريق المياه ومكافحتها. وهذا بإشراك كافة المتدخلين، على غرار مصالح التربية الوطنية والصحة والري وكذا فعاليات المجتمع المدني”.
وفي هذا الإطار –يضيف نفس المصدر “تم الإيعاز للمسؤولين المحليين قصد تفعيل جهاز التفتيش والرقابة والمتابعة الذي يضم مختلف المصالح المعنية من أجل ضمان مراقبة نوعية المواد الغذائية المستلمة على مستوى المطاعم المدرسية. والتأكد من صلاحيتها وظروف تخزينها والتحقق من تأشيرة المصالح البيطرية على صلاحية اللحوم البيضاء والحمراء”.
وتنص التعليمات على “تكثيف الرقابة على مستوى المطاعم المدرسية للتأكد من احترام شروط النظافة والسلامة والمعايير الصحية، مع إخضاع عمال المطاعم المدرسية المكلفين بإعداد وتقديم الوجبات إلى تحاليل طبية دورية للتأكد من سلامتهم من الأمراض المعدية”.
كما تم الإشارة إلى “الحرص على تزويد المؤسسات التربوية بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة وبالكميات الكافية وتطهير وتعقيم خزانات المياه و الآبار والصهاريج المستغلة على مستوى المؤسسات التربوية والمدارس القرآنية والمعاهد والمراكز الثقافية الإسلامية، بصفة دورية”.
وشملت التعليمة الوزارية الشق المتعلق بضمان النظافة على مستوى المؤسسات التربوية والمرافق التابعة لها بصفة يومية ومستمرة والقضاء على كل مصدر تلوث محتمل داخلها أو في محيطها”.
وشددت الوزارة على “مضاعفة الحملات التحسيسية لفائدة التلاميذ لتمكينهم من اكتساب المعارف الضرورية حول التدابير الاحترازية لحفظ الصحة والوقاية من التسممات الغذائية “. ونبهت الى “ضرورة إضفاء طابع الديمومة والأولوية في متابعة تجسيد هذه التدابير والحرص على التقييم الدوري لظروف تمدرس التلاميذ “.