قال المدير العام لليقظة الاستراتيجية بوزارة الصناعة، بشير كشرود، إن الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بدأت ترسم لنفسها مكانة، وتساهم في اتخاذ قرارات ستساعد على توطين مصانع كبرى.
أوضح كشرود في تصريحات خاصة ببرنامج “ضيف الصباح”، اليوم الأحد، أن “الأزمات تشكّل فرصة المراجعة واتخاذ إجراءات استباقية”، مؤكدا أنّ الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية بدأت ترسم لنفسها مكانة، وتساهم في اتخاذ قرارات ستساعد على توطين مصانع كبرى.
وتابع المتحدث ذاته: ” أن ترسيخ الاستعلام الاقتصادي يقتضي الاستثمار في المورد البشري على مستوى المؤسسات”.
وأكد أنّ المدير العام لليقظة الاستراتيجية، أن رهان المرحلة القادمة يكمن في تخفيض الاستيراد والعمل على ولوج المنتجات الجزائرية للأسواق الدولية، مع إعطاء الأولوية لدفع الصناعات الغذائية وصناعة مواد البناء.
من جانب آخر، أشار المتحدث ذاته، إلى “عمل كبير جدًا يخصّ الذكاء الاقتصادي، يتمّ إنجازه على مستوى وزارة الصناعة”، مضيفا أنّ بناء نظام معلومات على مستوى المؤسسات يقتضي ترسيخ الشفافية وإعطاء المعطيات.
وركّز كشرود على ضرورة قراءة المعلومات وممايزتها، بالتزامن مع العمل على تشجيع اليقظة الاستراتيجية بعد تفعيل خلاياها، مرافعًا لحتمية استحداث خلايا اليقظة الاستراتيجية في كافة القطاعات.