أكد مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة بوزارة التجارة و ترقية الصادرات، أحمد مقراني، أن المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع ستكون متوفرة في شهر رمضان.
تتضمن خارطة الطريق المعتمدة، حسب ما كشف عنه المسؤول بوزارة التجارة للإذاعة الوطنية، اليوم الثلاثاء، ترشيد ومكافحة الاقتناء المفرط لهذه المواد، من خلال تدابير تتمثل في معالجة أسباب الاختلالات المسجلة بعدد من الولايات.
وتحدث مقراني، عن رفع القدرات الوطنية من الإنتاج والتوزيع على المطاحن إلى 7 ملايين قنطار خلال شهر رمضان بعد أن كانت في حدود 05 ملايين قنطار بالنسبة لمادة الفرينة مع إقرار تسبيقات إضافية بالنسبة للحصص والطلب من المطاحن.
وتطرق إلى تأجيل جميع العطل التقنية إلى ما بعد شهر رمضان لضمان الاستمرار في العمل أيام العطل الأسبوعية ، إضافة إلى تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة السميد إلى أكثر من 03 ملايين و نصف طن شهريا أي بزيادة قدرها مليون ونصف مليون قنطار .
وكشف أحمد مقراني عن جملة من الإجراءات لتقنين عملية الاقتناء، بحيث صدرت الأوامر لجميع المطاحن من أجل توضيب مادتي السميد والفرينة في أكياس تتراوح حمولتها مابين 02 الى 10 كيلوغرامات و تعليق العمل ببيع الاكياس ذات الـ 25 كلغ ، موضحا بان أن هّذه الاجراءات كفيلة بمكافحة التذبذبات المسجلة بين الفينة والأخرى بالسوق الوطنية .
وبخصوص مادة الحليب، طمأن مقراني بأن الوزارة اتخذت إجراءات لضمان وفرة مادة الحليب في رمضان، حيث تمت تعبئة أكثر من 14579 طن من مادة الحليب وسيتم توزيعها على اكثر من 124 ملبنة منها 15 عمومية ” جيبلي ” بينما توزع البقية على القطاع الخاص.
وأشار إلى برمجة حصة إضافية من مادة الحليب تقدر ب 05 ألاف طن لضمان الوفرة في السوق خلال شهر رمضان.