أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر ستظل قلعة محصنة للدفاع عن القيم الإنسانية في الحرية والكرامة وسيادة الأوطان.
قال ربيقة في كلمة قرأها نيابة عنه رئيس الديوان، حميد بوشارف، خلال ندوة نظمها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، اليوم الخميس، إن الجزائر “كانت وستظل قلعة محصنة للدفاع عن القيم الانسانية في الحرية والكرامة وحقوق الإنسان وسيادة الأوطان”.
وأشار الوزير الى أن إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد “تستوقفنا للترحم على أرواح قوافل الشهداء الذين دفعوا دماءهم الزكية فداء لوطننا المفدى، مجددين فيه العهد معهم على مواصلة الدرب والسير على نهجهم والوفاء لمبادئهم والالتزام بالدفاع عن تلك القيم التي ضحوا من أجلها والرسالة التي استشهدوا في سبيلها”.
وبعد أن ذكر بأهمية التمسك بالوحدة الشعبية والذود عن السيادة الوطنية، أوضح ربيقة أن الجزائر تحتفي بهذه الذكرى في ظرف “استعادت فيه هيبتها في محفل الأمم ورشدت مؤسساتها الاقتصادية وحصـنت هيئاتها السيادية وبنت جسورا قوية مع الشركاء الدوليين، وعززت مواقفها التقليدية في الحياد وعدم الانحياز”.
واضاف أن المجتمع المدني في الجزائر “عرف انتعاشا ملموسا ونقلة نوعية في مرافقة سياسة الدولة في تثبيت الهوية الوطنية وتعزيز قيم الجزائر وموروثها التاريخي والانخراط في المشروع النهضوي للوطن من خلال تفعيل وترسيخ فكر المواطنة الحقة والمشاركة في التنمية الشاملة”، منوها في هذا الصدد بما قدمه الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات “كجزء من المجتمع المدني ونضالاته لصالح المرأة الجزائرية وتمكينها من حقها المدني”.
ومن جهة أخرى، قالت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أن “الجزائر الجديدة صامدة وثابتة على مواقفها، وفاء للشهداء والتزاما بالمبادئ التي ضحوا من أجلها”، مؤكدة أن نساء الاتحاد “ملتزمات بمسار الشهداء ومجندات لخدمة الوطن ومصالح الأمة”.