أعلنت وكالة “ناسا”، أن دراسة جديدة باستخدام مرصد “تشاندرا” الفضائي للأشعة السينية التابع لها قد رصدت زوجين من الثقوب السوداء فائقة الكتلة في المجرات القزمة في مسارات التصادم.
يعد هذا هو أول دليل على تصادم وشيك كهذا، إذ يزود العلماء بمعلومات مهمة حول نمو الثقوب السوداء في الكون المبكر، وفقا لما ذكرته “ناسا”.
وأشارت الوكالة، إلى أن المجرات القزمة بحكم تعريفها تحتوي على نجوم تقل كتلتها الإجمالية عن حوالي ثلاثة مليارات كتلة الشمس.
ولطالما اشتبه علماء الفلك في أن المجرات القزمة تندمج، خاصة في الكون المبكر نسبيا، لكي تنمو لتصبح مجرات أكبر ترى اليوم، غير أنه لا يمكن للتكنولوجيا الحالية مراقبة الجيل الأول من عمليات اندماج المجرات القزمة، لأنها باهتة بشكل غير عادي على مسافاتها الكبيرة.
وتغلبت الدراسة الجديدة على هذه التحديات من خلال تنفيذ مسح منهجي للملاحظات التي رصدها “تشاندرا” بالأشعة السينية العميقة، ومقارنتها ببيانات الأشعة تحت الحمراء المستمدة من مستكشف مسح الأشعة تحت الحمراء العريض التابع لـ”ناسا” والبيانات البصرية المستمدة من تلسكوب كندا-فرنسا-هاواي.