أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الجمعة، أن قرار رفع الاجور بنسبة تصل الى 47 بالمائة بحلول سنة 2024 ورفع منح التقاعد والتخفيض في الضرائب على الدخل، أمر استثنائي لا مثيل له يهدف أساسا الى تحسين القدرة الشرائية للمواطن.
أوضح الرئيس تبون خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، بث سهرة اليوم عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، أن الزيادات المقررة في الأجور والتي سبق الإعلان عنها، والتي ستصب كلها قبل حلول شهر رمضان المعظم، يعد قرارا “استثنائيا لا مثيل له” لاسيما -كما قال- وأن نسبة الزيادة ستصل الى 47 بالمائة بحلول سنة 2024.
وحرص الرئيس تبون على التأكيد بأن الزيادات المعلن عنها في الاجور، إضافة الى رفع منح التقاعد والتخفيض في الضرائب على الدخل، تصب كلها في خانة تحسين القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.
واستطرد الرئيس بالقول: “لم يسجل في الجزائر أي رفع للأجور منذ نحو 10 سنوات الى 15 سنة، والرفع التدريجي للأجور حاليا سينعكس بالتأكيد على مستوى معيشة المواطن, في انتظار الرفع النهائي لها خلال السنة المقبلة”.
وأكد رئيس الجمهورية في نفس السياق أن الدولة “تخوض معركة حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمواطن من خلال مكافحة كل أشكال المضاربة ومحاربة الفساد بكل مظاهره”.