استأنفت أشغال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات “النداء من أجل الساحل”، اليوم الإثنين، حيث سيتم عقد سلسلة من الجلسات تتناول سبل مكافحة الإرهاب ومجابهة التطرف في منطقة الساحل.
يتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير من الاجتماع الجارية أشغاله بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة)، عددا من الجلسات، ستناقش مواضيع منها، دور رجال الدين والمشرعين في مجال سيادة القانون والمواطنة في الساحل ودور التشريعات في منع الارهاب ودور زعماء المجتمعات المحلية في مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف وتعزيز الصمود في وجه استمالة النساء والأطفال والشباب في منطقة الساحل نحو التطرف.
واستهلت أشغال اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان : “من فئات ضعيفة إلى جهات فاعلة في منع التطرف العنيف: بناء مجابهة التطرف في أوساط النساء والأطفال والشاباب في منطقة الساحل”.
ويعرف اجتماع الجزائر – الذي تجري أشغاله في شكل مناقشات داخل خمسة ورشات – مشاركة أعضاء المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بالإضافة إلى برلمانيين ورجال دين ومسؤولين محليين من منطقة الساحل وممثلين عن الأمم المتحدة وأعضاء في المجالس البرلمانية الإقليمية، بالإضافة إلى ضحايا الإرهاب وممثلي المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية وكذا مجموعة من الخبراء.
وخلال أشغال اليوم الأول من اجتماع “النداء من أجل الساحل”، شدد المشاركون على ضرورة أن يكون إشراك المجتمعات المحلية في منع التطرف العنيف ومعالجة العوامل المؤدية إلى الإرهاب في منطقة الساحل، في قلب سياسة حكومات دول المنطقة الهادفة إلى استئصال هذه الآفات.
وتمت الدعوة إلى تظافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، هذه الظاهرة التي لا توجد أي دولة في منأى عنها، مؤكدين أن ربح المعركة يتطلب من الدول الإفريقية تعبئة الموارد المالية اللازمة وتجميع الجهود.