وقعت دائرة ميجك بالأراضي الصحراوية المحررة وبلدية إيفري سور سان (فرنسا) بروتوكول صداقة وتعاون، بهدف التعريف على نحو أفضل بالوضع في الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب، حسب وكالة الأنباء الصحراوية.
أقيم الحفل في مقر دائرة ميجك، بحضور مجلس الدائرة برئاسة مجوبة نعمة، ونائب ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، سيد أحمد ضحا، ورئيس بلدية إيفري سور سان، فيليب بويسو، ومسؤولة العلاقات الدولية بالبلدية، ناتالي ليروش، والناشطة في مجال حقوق الإنسان، كلود مانجين أصفاري، ومنتخبين محليين من إيفري و فيتري و روزي بالإضافة إلى ممثلين في الجمعيات ونشطاء سياسيين وصحفيين.
وأكدت رئيسة دائرة ميجك، مجوبة نعمة، أن حضور هذا الوفد الهام “تعبير عن دعم هذه البلدية للشعب الصحراوي” الذي احتفل أمس الاثنين بالذكرى الـ47 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
من جهته، أكد فيليب بويسو أن “توقيع هذا البروتوكول يرمز إلى تضامن المدينة، التي يتشرف بكونه رئيس بلدية فيها، مع الشعب الصحراوي”.
وقال إن “هذا القرار لمدينتنا جزء من التزامنا المستمر لصالح العدالة وتقرير مصير الشعوب. وعلى هذا النحو، نتمنى بشدة أن يقرر الصحراويون مصيرهم و أن يحترم صوتهم” .
وأضاف: “يتعلق الامر بخيار سياسي قوي. خيار يجلب لنا ضغوطا من مؤيدي دولة الاحتلال (المغرب). لهؤلاء أريد أن أقول نحن لسنا خائفين في بلدية إيفري ندافع عن حرية الشعوب وبغض النظر عن المخاطر، نحن لن نصمت”.
وتابع: “هذا الالتزام يلزمنا بإظهار التضامن مع الشعب الصحراوي. إننا نجعل هذا التضامن واقعا من خلال التوقيع على بروتوكول الصداقة والتعاون”.
من جهة أخرى، ندد فيليب بويسو “بالإنتهاكات والاعتداءات والقمع والاعتقالات التعسفية التي يرتكبها المغرب بحق الشعب الصحراوي، في تحد لحقوق الإنسان”، معتبرا أن “السجن الذي يستخدمه المغرب كوسيلة للضغط والتخويف لن يكسر إرادة الشعب الصحراوي”.
وسبق أن زار وفد مدينة إيفري سور سان الفرنسية المستشفى الوطني ومقر الهلال الأحمر الصحراوي ومتحف المقاومة، حسب وكالة الأنباء الصحراوية.