أكد المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، أن حماية الأرواح البشرية والمحافظة على الممتلكات والبيئة من المهام الأساسية التي يضطلع بها قطاع الحماية المدنية.
وقال العقيد بوعلام بوغلاف، بمناسبة العالمي للحماية المدنية، اليوم الخميس، أن حماية الأرواح تتم عن طريق تسخير الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة الأخطار والكوارث المهددة لحياة المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار العقيد إلى أن المسؤولية في حماية الساكنة من الأخطار هي مسؤولية تقع على عاتق الحماية المدنية بالدرجة الأولى بإنقاذ وإسعاف الأشخاص وإيوائهم بالتنسيق مع المصالح المتدخلة الأخرى .
ومن أجل التكفل الجيد والأمثل بالجانب الوقائي والعملياتي لمواجهة الأخطار والكوارث يضيف: ” تبنت الحماية المدنية ضمن استراتيجياتها المنتهجة الاستعانة بالبحث العلمي والتكنولوجي المبتكر لوسائل تمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة حول مخاطر الكوارث في مراحلها المبكرة حتى تتمكن من أخذ الاحتياطات اللازمة ووضع المخططات المناسبة وتوفير الوسائل الكفيلة للتصدي للكارثة والتقليل من وطأتها وأثارها على الأشخاص وهذا ما تعمل عليه إدارة القطاع بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير هذا المنهج”
وأوضح المتحدث أن إدارة الحماية المدنية تعكف على رقمنة مختلف مصالحها على المستوى المركزي والمحلي عن طريق تطوير ووضع أرضيات وتطبيقات رقمية في التسيير الإداري و لعملياتي.
وشدد المتحدث على ضرورة تحيين المنظومة التشريعية و التنظيمية للقطاع، بحيث قامت المديرية العامة للحماية المدنية خلال السنوات الأخيرة وبمساعدة السلطات الوصية بمراجعة مختلف النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالجانب الوقائي والعملي والمهني والاجتماعي والبيداغوجي لغرض مواكبة التطورات الحاصلة في الميدان.