أكدت المديرية العامة الحماية المدنية، أن تقنيات وتكنولوجيا المعلومات تمثل لبنة أساسية في أي نظام فعال لتسيير الكوارث.
تعتبر المديرية العامة الحماية المدنية أن التطور التكنولوجي يتيح لمصالح الحماية المدنية والمجتمع إمكانية إعلام عن طريق الوسائل والأدوات التكنولوجيا، تحضيرا لمواجهة الأخطار الكبرى والتقليل من وطأتها وآثارها، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية التي تزيد من مخاطر حدوث الكوارث مما يؤثر سلبا على التنمية المستدام
وترى المديرية، أنه من الضروري وضع مقاربة ناجعة لتسيير وإدارة الأزمات المتعلقة بالأخطار الكبرى.
وأشارت، في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، إلى أن مصالح الحماية المدنية الجزائرية تستخدم تقنيات المعلومات والتكنولوجيا في تسيير وإدارة الكوارث، بالتركيز على الجانب الوقائي والتحسيسي والتخطيط العملياتي، الذي يستهدف رفع قدرات ردة الفعل الجماعي وتوجيه الاستراتيجيات والمخططات الموضوعة لمجابهة الكوارث.
في هذا الصدد، أُعد برنامج ثري ومتنوع لتقريب المواطن لهذا الجهاز الحماية المدنية الحساس ويتم من خلاله إبراز مختلف المهام الموكلة إليه والوسائل التكنولوجيا العصرية والحديثة المستعملة من اجل التقليل من أخطار الكوارث وترسيخ ثقافة وقائية في المجتمع الجزائري عن طريق الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات المتبعة أثناء وقوع حوادث أو كوارث.