سينظم بالقطب الجامعي عبد الحق رفيق برارحي بجامعة عباس لغرور بخنشلة يوم الثلاثاء المقبل ملتقى علمي وطني حول “التحولات الكبرى في المجتمع الجزائري”.
أوضحت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى البروفيسور ليندة شنافي، في تصريح لـ وأج، ان الملتقى سيكون فرصة للأساتذة المشاركين لتسليط الضوء على موضوع التحولات الكبرى في المجتمع الجزائري من خلال قراءات وتحليلات متعددة في مسارات التغير الاجتماعي.
وأضافت المتحدثة أن هذا اللقاء الوطني الذي سيعرف مشاركة 47 أستاذا باحثا يمثلون 17 جامعة سيحاولون من خلال 38 مداخلة الإجابة عن إشكالية رئيسية وهي “ماهي أهم التحولات الكبرى التي حدثت في المجتمع الجزائري منذ الاستقلال وكيفية الاستفادة منها لبناء رؤية صحيحة تخدم مستقبله في ظل الرهانات القائمة”.
وسيتم تناول -حسب المصدر- خمسةمحاور هي “التحولات التاريخية وفق مراحل بارزة في المجتمع الجزائري وضرورة التأسيس لقراءة مستقبلية” و”التحولات السياسية ومساهمتها في تكوين المجتمع الجزائري” و”التحولات الاجتماعية والثقافية وإعادة رسكلة البناء الاجتماعي وملامحه المستقبلية” و”التحولات الاقتصادية والنظرة المتقدمة للغد الاقتصادي” و”التحولات العلمية والتقنية ومخرجاتها”.
وأشارت البروفيسور شنافي إلى أن هذا الملتقى الوطني يهدف إلى رصد أهم مسارات التحول في المجتمع الجزائري مع العمل على إدراج الدراسات والتحليلات المجتمعية في مسار التنمية الشاملة والتأسيس لمنظومة الخبرة الاجتماعية في خدمة المجتمع وخلق فرصة النقاش العلمي بين كفاءات مختلف جامعات الوطن لإثراء موضوع التحولات الكبرى التي شهدها ولا يزال يشهدها المجتمع الجزائري.