سجلت ولاية البيض إنتاجا يقدر بأكثر من 17 ألف قنطار من الزيتون خلال حملة الجني التي انتهت مؤخرا، حسبما أستفيد اليوم الأحد لدى مديرية المصالح الفلاحية.
وصرح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني عمر ريمس لـ”وأج” أن حملة الجني مست أزيد من 250 ألف شجرة منتجة موزعة على مساحة تقدر بأكثر من 1100 هكتار عبر مختلف بلديات الولاية.
وأشار إلى أن 80 بالمائة من منتوج الزيتون أي ما يزيد عن 15 ألف قنطار تم تحويله إلى زيت الزيتون مما مكن من استخلاص أكثر من 2100 هيكتولتر من هذه المادة على مستوى معاصر خارج الولاية بسبب عدم توفر البيض على مثل هذه الوحدات التحويلية ، في حين يتمثل الإنتاج المتبقي في أكثر من 1750 قنطار من زيتون للمائدة.
وعرف إنتاج الزيتون بالولاية في هذا الموسم الفلاحي تراجعا مقارنة بالموسم الذي سبقه والذي شهد تحقيق حوالي 24 ألف قنطار فيما بلغ زيت الزيتون المستخلص أزيد من ثلاثة آلاف هيكتولتر ، استنادا للمتحدث.
وأرجع ذات المسؤول هذا الانخفاض في الإنتاج إلى عوامل طبيعية على غرار الرياح والزوابع الرملية الشديدة التي مست المنطقة خلال مرحلة إزهار أشجار الزيتون والتي أثرت بشكل كبير على مردودية وكمية الإنتاج، فضلا عن نقص التساقطات المطرية في مرحلة نمو المحصول.
ودعا نفس المصدر مهنيي هذه الشعبة والذين يزيد عددهم عن 800 وكذا مهنيي الشعب الفلاحية الأخرى إلى تأمين محاصيلهم ضد مختلف الأخطار والحوادث التي يمكن أن تؤثر على الإنتاج حتى يتسنى لهم الاستفادة من التعويض.