تحتفل منظمة الأمم المتحدة، هذا الأحد، باليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار، بهدف إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين أفراد المجتمع الدولي وخاصة بين الشباب، بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن.
حسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه ومنذ إنشاء الأمم المتحدة، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية. في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أنه لم تزل أسلحة الدمار الشامل، ولاسيما الأسلحة النووية ، مصدر قلق رئيسي بسبب قوتها التدميرية. وما تمثله من تهديد على البشرية وأن التراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة .
وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية.
وذكرت الأمم المتحدة أن الجمعية العامة دعت في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة. والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أنشئ في يناير 1998 باسم إدارة شؤون نزع السلاح ـ التي كانت جزءا من برنامج الأمين العام للإصلاح ـ بتوصية من دورة الجمعية العامة الاستثنائية الثانية المكرسة لنزع السلاح، وفي عام 1992، تغير الاسم إلى مركز شؤون نزع السلاح وكان يتبع إدارة الشؤون السياسية، وفي أواخر عام 1997. أعيدت تسميته لإدارة شؤون نزع السلاح وفي عام 2007، سمي بمكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح.