أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الاثنين، أن “الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية، تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي”، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني.
أشاد الفريق أول شنقريحة، في كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، لدى زيارته اليوم الاثنين إلى وحدات الناحية العسكرية الرابعة، “بالمساعي الحميدة لرئيس الجمهورية، الرامية إلى تعزيز دور الجزائر الإقليمي والقاري. من خلال سعيها الدائم لأن تكون عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في التنمية المستدامة لدول الجوار”.
وفي هذا الإطار قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي : “إن الجزائر الواعية بتداعيات حالة اللاإستقرار السائدة في محيطها القريب على أمنها وعلى مقومات شعبها، تسعى دائما لأن تكون عامل استقرار في المنطقة والمساهمة في التنمية المستدامة لدول الجوار”.
وأضاف البيان ذاته، “أن المساعي الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، تندرج في مجال تعزيز دور الجزائر الإقليمي، والحفاظ على مكانتها المرموقة على الساحة الإفريقية. التي تتجلى في الاحترام الذي تحظى به لدى معظم دول القارة وشعوبها، وذلك بالنظر للمقاربات الحكيمة التي لطالما تبنتها الدولة الجزائرية منذ استقلالها. تجاه القضايا العادلة في القارة وفي العالم. ووقوفها الدائم إلى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأكد الفريق أول – يضيف البيان- أن “الجزائر لطالما وقفت إلى جانب البلدان الإفريقية، لاسيما عبر مرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية. من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها الداخلية .
وقال : “كما سعت الجزائر على الدوام إلى مساعدة البلدان الإفريقية. للمحافظة على استقرارها وأمنها. ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية. من خلال تفضيل الحلول الداخلية واحترام سيادة الدول ورفض التدخل في شؤونها المحلية، هذا فضلا عن تقديم المساعدات في مختلف المجالات، العسكرية والاقتصادية والإنسانية”.
وأضاف الفريق أول شنقريحة: “.. وفي هذا الصدد بالذات، يندرج القرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس، المعلن عنه خلال القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقد قبل أيام قليلة بأديس أبابا، والقاضي بضخ مليار دولار من أجل تفعيل آليات التضامن الإفريقي، والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية بالقارة الإفريقية، لأنه لا يمكن للأمن والسلم أن يتحققا في إفريقيا دون تنمية فعالة”.
وشدد رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني على “أن الجزائر ورغم المحاولات البائسة للتشويش على دورها ومكانتها القارية.. تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية وفاعلا أساسيا في هذا المجال الحيوي”.