سلّمت وزارة الصناعة، اليوم الاثنين، الاعتمادات الخاصة بممارسة نشاط وكلاء السيارات الجديدة لفائدة ثلاثة متعاملين.
جرت مراسم تسليم الاعتمادات، بمقر الوزارة، تحت إشراف وزير الصناعة، أحمد زغدار.
ويتعلق الأمر بكل من شركة “فيات-الجزائر” وكيل علامة “فيات” الايطالية بالجزائر، وشركة “امين اوتو” وكيل علامة “جاك” الصينية بالجزائر، وأخيرا شركة “حليل” للتجارة والصناعة وكيل علامة “أوبيل” الألمانية بالجزائر.
وصرّح الوزير زغدار أنّه تم تسجيل 08 طلبات، في المنصة الرقمية. للحصول على الاعتمادات لمختلف أنواع المركبات. منها طلب واحد خاص بالمركبات السياحية والنفعية الخفيفة. والتي ستتم معالجتها بنفس الإجراءات التنظيمية، والاعلان عن الوكلاء المعتمدين في الأجال المحددة.
وتم منح هذه الاعتمادات النهائية بعد أن استوفى أصحابها كل الشروط المنصوص عليها في دفتر الشروط المحدد لكيفيات ممارسة هذا النشاط، مما يسمح لهم بالشروع في مزاولة نشاطهم.
كما تم منح 35 رخصة مسبقة للمتعاملين الراغبين في ممارسة هذا النشاط.
وهنأ وزير الصناعة المتعاملين الذين تحصلوا على اعتماداتهم ودعا المتعاملين الآخرين إلى تقديم ملفاتهم باحترافية من أجل حصولهم على اعتمادات لممارسة النشاط بكل شفافية وموضوعية.
الاعلان عن اعتمادات تصنيع المركبات في الاسابيع القليلة المقبلة
وفيما يتعلق بتصنيع المركبات، أوضح زغدار بأن اللجنة التقنية المكلفة بدراسة الملفات عاكفة على دراسة الملفات المودعة والتي تتعلق أغلبها بمصانع جاهزة لانطلاق تصنيع المركبات خاصة النفعية منها من جرارات فلاحية، شاحنات وحافلات، مقطورات ونصف المقطورات وكذا الدراجات النارية، مؤكدا بأنه يتم العمل على إصدار أولى الاعتمادات في الأسابيع القليلة المقبلة، لتنطلق مباشرة في عمليات الإنتاج.
وأشار في هذا الخصوص إلى مشروع تصنيع المركبات السياحية والنفعية الخفيفة ” FIAT ” بولاية وهران الذي تعرف أشغال إنجازه تقدما كبيرا حيث ينتظر أن يتم تسليمه مجهزا بنهاية شهر أوت المقبل. وكذا مصنع ” RENAULT ” الذي يعرف ديناميكية جادّة لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عند الانتهاء من هذه العملية قريبا.
وكشف الوزير عن مفاوضات أخرى لاتزال جارية مع بعض المصنّعين الدوليين سيتم الفصح عنهم في الوقت المناسب.