أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، أن النظافة الإستشفائـية تدخل في صلب المخطط القطاعي للتكفل بالمريض (PAM)، الذي جعل من هذا الأخير أولوية ومركز إهتمام مختلف الفاعلين في مجال الصحة. خاصة كل ما يتعلق بالوقاية ومراقبة العدوى المرتبطة بالعلاج إلى جانب تسيير العلاج على مستوى مصالح الإستعجالات.
أشرف وزير الصحة، اليوم الخميس، على أشغال الدورة الثالثة من اليوم الوطني (13) للتمريض حول النظافة الإستشفائية وتسيير العلاج في مصالح الإستعجالات، بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة.
وتأتي هذه الدورة الثالثة بعد الدورتين السابقتين اللتين أجريتا بكل من ولاية سطيف و وهران.
وأشار الوزير إلى أن هذه التظاهرة العلمية الهامة تندرج ضمن عملية تعزيز مكتسبات القطاع من العادات الحميدة التي دأبت الوزارة على جعلها تقليدا سنويا يسمح بإستدامـــــة نشاطــات التكويـن المتواصل لفائـدة مهنيي وموظفي الصحـة بمختلف أســلاكهم ورتبهم من خـلال اللجـوء إلى إستعمال كافــة الإمكانيات والوسـائل المتاحة من أجل الإرتقــاء بالمورد البشري من جهة وكذا تحسيــن جـودة الخدمات الصحية عبر كافة ربوع الوطن والعمل دوما على الإهتمـــــام بإحتياجــــات القطاع في مجال التكويــــن وتطويره.
وفي السياق، قال سايحي أان وزارة الصحــــة تطـمح من خلال تنظيم هذه الأيـام إلى توفير فضاءات علميـة وطنية تسمـح لشبه الطبييـن وكذلك لكل مســتخدمي القطاع بالإلتقــــاء لتحيين مكاسبهم العلميـــة وتبادل خبراتهم المهنيــة، وأن التطـور التكنولوجي الحاصـــل يسمح بإستقطاب أزيد من 1300 مستخـدم شبه طـبي من خلال تقنية التحاضر عن بعد على مستــوى جميع ربـوع الوطن.