أكد وزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان، إن الاتفاق مع إيران ،”جاء نتيجة محادثات استمرت سنتين، وتفاهمات مبنية على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، ومعالجة كافة تحديات الأمن الإقليمي من خلال هذا الحوار.
وقال الأمير فيصل بن فرحان – في تصريح خاص لقناة “العربية الحدث” الإخبارية اليوم السبت – أن “المملكة العربية السعودية لديها قناعة بأن الحوار هوالأسلوب الأنجع لمعالجة كافة المشكلات والأمور”، مضيفا أن بلاده ” تنظر بتفاؤل إلى المستقبل ، وتعمل على توطيد العلاقات وخدمة مصالح جميع دول المنطقة، وحماية أمن المنطقة”.
وفيما يخص ملف القضية الفلسطينية، أكد بن فرحان أن الكيان الصهيوني “يقع على عاتقه وقف التصعيد والعودة إلى الحوار مع الفلسطينيين”، مشددا على أن المملكة العربية السعودية “عازمة على الدفع بمسار الحوار لحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية ،عاصمتها القدس الشرقية”.
وأوضح ، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها المدن الفلسطينية “تدعوإلى القلق”، مشيرا إلى أنه يخشى أن نشهد موجة من التصعيد ،”لن يستطيع أحد إيقافها”.
وحمل الأمير فيصل بن فرحان الجانب الصهيوني مسؤولية التصعيد خلال الفترة الأخيرة التي تشهده الأراضي الفلسطينية، مشددا على “ضرورة وقف الجانب الصهيوني أعمال التصعيد، وتهيئة الأجواء للعودة للحوار.
وفيما يخص الملف اللبناني، قال الوزير السعودي ، إن لبنان “يجب أن ينظر إلى مصلحته، وعلى ساسته أن يقدموا مصلحة بلادهم على أية مصلحة أخرى”.