وقعت ولاية الجزائر ومدنية موسكو عاصمة روسيا الفدرالية، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين بهدف إقامة نشاطات تعاون وشراكة تمس عدة قطاعات.
وأمضى المذكرة عن الجانب الجزائري، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، وعن الجانب الروسي، وزير حكومة موسكو، رئيس قسم العلاقات الدولية والاقتصاد الخارجي لمدينة موسكو، سرقاي تشريومين، بحضور سفير روسيا بالجزائر، فاليريان شوفايف.
وفي تصريح للصحافة عقب التوقيع، أكد والي ولاية الجزائر أن هذه المبادرة تندرج في إطار “تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الثنائي واللامركزي بين البلدين”، مضيفا أن الهدف منها هو “إقامة نشاطات شراكة عن طريق تبادل الخبرات في العديد من القطاعات والمجالات”.
وأوضح أن من أهم القطاعات المعنية بهذه الشراكة، “الرقمنة والابتكار، حماية البيئة وتسيير النفايات، النقل الحضري، حركة المرور وترميم البنايات”، بالإضافة الى “قطاعات التربية والشباب والرياضة والسياحة”.
وتجسيدا لبنود هذه المذكرة – يضيف ذات المسؤول – “ستعقد بمناسبة هذه الزيارة عدة لقاءات قطاعية متخصصة بين مسؤولي البلدين بحضور رجال أعمال من الطرفين من أجل بحث فرص الاستثمار في الجزائر في مجالات عديدة”.
من جانبه، أكد تشريومين أن الجزائر “بلد صديق وشريك هام وعلاقاتها مع روسيا متينة ونحن نسعى من خلال هذه المذكرة إلى تطويرها أكثر”.
وأشار إلى أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يضم “ممثلين عن شركات كبرى مختصة، لاسيما في تسيير المدن الذكية وترميم البنايات القديمة، والتي سيتم السعي على نقل خبراتها غالى الجزائر”.