يشارك 132 سباحا منهم 27 سباحة في منافسات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للسباحة (رجال وسيدات) التي انطلقت اليوم الاثنين بالمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم “الشهيد علي شباطي” بالناحية العسكرية الأولى بالرغاية (الجزائر العاصمة) وتدوم إلى غاية 16 مارس الجاري.
ويتوزع الـ 132 سباحا على 13 فريقا من مختلف المدارس الوطنية العسكرية وهياكل التكوين للجيش الوطني الشعبي.
وفي كلمته الافتتاحية للبطولة، حث اللواء بن بعطوش لطفي، قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم “الشهيد علي شباطي” بالناحية العسكرية الأولى، المشاركين على ضرورة ممارسة الرياضة والتحلي بالروح الرياضية، مذكرا “بالاهتمام البالغ الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للرياضة العسكرية، وفقا للإستراتيجية المنتهجة ضمن مسار التحديث والاحترافية من خلال الاستثمار في المورد البشري”.
وقال ” أن رياضة السباحة تعتبر من بين أهم الرياضات داخل الوسط العسكري، لدورها الهام في صقل المهارات التقنية والبدنية للأفراد. ففضلا عن كونها تمثل ضرورة ملحة من ضروريات التنشيط البدني، والصفاء الذهني والإتزان العقلي للأفراد، فهي أيضا تمثل أساسا من أساسيات إعداد الأفراد العسكريين وتحضيرهم القتالي، والرفع من جاهزيتهم العملياتية”.
وأضاف أنها “تعد أيضا واجهة الجيش الوطني الشعبي على الآخرين في مجال المنافسات الرياضية في مختلف الاختصاصات وبالتالي فرصة للتقييم واكتشاف وانتقاء المواهب الرياضية من أجل تدعيم الفرق الرياضية الوطنية لضمان تمثيل مشرف للجزائر والجيش الوطني الشعبي في المحافل الرياضية الدولية”.
وسيتنافس الرياضيون على مدار أربعة أيام كاملة في تسعة اختصاصات في رياضة السباحة هي: 50م و100م سباحة حرة، 50م ظهر، 50م صدر، 50م فراشة، 50م حرة تتابع أربع مرات، 50م حرة موانع، 50م سباحة استرجاع الدمية، 25م حرة مع الدمية تتابع أربع مرات.
وتجري هذه المنافسة طبقا للنظام المعمول به في المجلس الدولي للرياضة العسكرية، ولقوانين الفيديرالية الجزائرية للسباحة.
و تهدف البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للسباحة (رجال وسيدات) أساسا إلى خلق جو للتعارف والتواصل والصداقة بين عناصر مختلف الفرق المشاركة، صقل الخبرات والتجارب من خلال الاحتكاك بين مختلف الفرق المشاركة.(واج).