ابتكر فريق بحثي مشترك من جامعات شيفيلد البريطانية وجالواي الأيرلندية وتسينج هوا الصينية، تقنية حديثة للتصوير بواسطة الموجات فوق الصوتية،تهدف لقياس مستوى التوتر داخل أنسجة الجسم حسبما أفادت به مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء.
وقال الفريق البحثي،إن جميع الأنسجة الحية تنتج درجة من درجات التوتر،وأن قياس هذا العامل يمكن أن يحدد ما إذا كانت أعضاء الجسم سليمة أو مصابة بمرض ما.
ورغم أن الموجات فوق الصوتية يمكنها التقاط صور لأعضاء الجسم،إلا أنها لا تكون كافية في كثير من الأحيان لتشخيص أي مشكلات عضوية بالأنسجة.
واستلهم الباحثون فكرة التقنية الجديدة من مشروع لصيانة شبكة السكك الحديدية قامت جامعة شيفيلد بتنفيذه.
واعتمدت فكرة هذا المشروع على استخدام الموجات الصوتية لقياس مستوى التوتر على امتداد قضبان القطارات،كما اعتمدت القاعدة العلمية في المشروعين على فكرة واحدة، وهي أنه كلما زاد مستوى التوتر،كلما زادت سرعة الموجة الصوتية عند اختراق الجسم.
من جانبه ذكر الباحث أرتور جوير من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة شيفيلد،”أن التقنية الجديدة للتصوير بالموجات فوق الصوتية تسمح بتشخيص الأنسجة غير السليمة والجروح الداخلية والأورام السرطانية بشكل أفضل”.
وأضاف جوير،”أن التصوير بأجهزة الموجات فوق الصوتية المعمول بها حاليا لا يكفي لتشخيص الخلل في أنسجة الجسم،ولكن التقنية الجديدة تسمح بقياس مستوى التوتر داخل الأنسجة، وهو ما يساعد في تحديد ما إذا كانت الأنسجة تعمل بشكل سليم أم أنها مريضة”.