وجه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات جديدة بشأن حماية التلاميذ بمحيط المؤسسات التعليمية وجوارها.
أكّد الوزير بلعابد في لقاء مع رؤساء التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، وممثلين عن وزارة الداخلية، وزارة العدل، ومصالح الأسلاك الأمنية، أمس الإثنين، على الدور المحوري لأولياء التلاميذ في هذه العملية”.
واعتبر الوزير أن “الأولياء أعضاء فاعلين في الجماعة التربوية، وانخراطهم في هذا المسعى يجعل كل وليّ حاضر بجوار المؤسسة التعليمية معنيّ بالمساهمة في الحفاظ على سلامة كل التلاميذ، وهذا ما يمليه واجب المواطنة والحس المدني، الأخلاقي والتضامني”، حسب بيان الوزارة، اليوم الثلاثاء.
وعقب هذا الاجتماع، ترأس بلعابد، مساء الإثنين، ندوة وطنية من مقر الوزارة، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خُصّصت لتقديم المعلومات، التعليمات والتوجيهات اللازمة،والتي من شأنها أن تسهّل وتساهم في تفعيل دور أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، في الزيادة من إجراءات الحيطة والحذر واليقظة الجماعية للمحافظة على سلامة التلاميذ.
ويندرج هذا اللقاء الدوري مع مسؤولي التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ، مع نهاية الفصل الثاني، للنظر في التدابير التي تساعد على المزيد من اليقظة بتفعيل إجراءات ترمي إلى المحافظة على سلامة التلاميذ، بمحيط المؤسسات التعليمية وجوارها، وهذا بالتنسيق مع مختلف الدوائر الوزارية ذات الصلة ومختلف الأجهزة الأمنية.
وأسدى الوزير في اجتماع الأسبوع الفارط، تعليمات للمحافظة على سلامة التلاميذ في المحيط المدرسي.